نواف الغضوري- سبق- تبوك: يقف الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم على المشاريع التعليمية المنفذة والجاري تنفيذها في منطقة تبوك، ضمن زيارته إلى المنطقة ضيفا على حفل جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي الثلاثاء المقبل. وثمن وزير التربية والتعليم بهذه المناسبة للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، دعوته لحضور الجائزة العريقة، والتي أسسها منذ 27 عاما تكريما لأبنائه المتفوقين والمتفوقات. وقال وزير التربية: التعليم ومخرجاته وأركانه الأساسية (الطالب، المعلم، المبنى المدرسي) تحتاج إلى الرعاية والاهتمام المستمرين؛ كوننا نحمل أمانة، ونؤدي رسالة تقوم على المصداقية والإخلاص والوطنية، مبيناً أن الجوائز والمسابقات الوطنية والتي تأتي جائزة الأمير فهد بن سلطان في مقدمتها- بما تحمله من مضامين إيجابية ومستقبلية، تستحق الدعم والإشادة باعتبار أبنائنا وبناتنا عناصر ومقومات أساسية لنجاحها، وباعتبارنا كذلك مساهمين في العمل على احتواء الغراس وتحفيزهم نحو مستقبل يعكس آمال وتطلعات وطنية، رسخها ودعا إليها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله-. واستطرد قائلاً: نحن نعمل اليوم لنصنع الغد بإذن الله، فما يتحقق من مشاريع وبرامج تعليمية سيكون نهجاً مستمراً لكل من ينتسب لهذه الوزارة، ولن نتوانى حيال استمراريتها وجودتها، وتحقيق مخرج يحاكي واقع الجودة والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم، كما أننا نحمل مسؤولية صناعة غد يحتمه علينا واجبنا الوطني تجاه دولة وحكومة تقدِم وتسهِم في توفير الإمكانات المختلفة البشرية والفنية والمالية، وما تخصيصها لأكبر الميزانيات للتعليم ومشاريعه إلا دليل حي على هذا الاهتمام الكبير. وتابع: ولعلنا نقف اليوم على نماذج من هذه المشاريع ونحن نتطلع دوماً إلى الأفضل والأميز، والعمل على تعميمها وفق الاحتياج بما يخدم وينهض بمسيرتنا التعليمية. وذكر: العمل المستمر والمكثف لا يخلو من وجود بعض الفجوات التي يجب أن نعمل على ردمها لا إثارتها؛ كوننا نعمل في النهاية ضمن قالب وطني واحد، وضمن منظومة واحدة نسهم من خلالها في بناء وطن واحد، وصناعة جيل واعد، بعيداً عن جميع المؤثرات التي تحيط بنا أياً كانت، مبيناً أننا يجب أن نحمل في ذواتنا أهمية المشاركة المجتمعية، والشراكة الإعلامية بما يخدم واقعنا ومسيرتنا تحت سماء الوطن، وبروح المواطنة الحقة. يذكر أن زيارة وزير التربية والتعليم لمنطقة تبوك وتشريفه ضيفا في حفل جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي في عامها السابع والعشرين تعد الثانية بعد أن حل ضيفاً على النسخة الـ11 للجائزة عام 1420هـ. وتأتي الزيارة ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله- بالعملية التربوية والتعليمية، لمتابعة المنجزات التي تسهم في بناء وصناعة أجيال منتجة من أبناء وبنات المملكة لمواكبة النهضة التنموية التي تعيشها البلاد في المجالات كافة.