×
محافظة المنطقة الشرقية

باحثون دوليون في محاضرة بجامعة الملك فهد «على الهواء»

صورة الخبر

حمد الفرا ج- سبق: تميزت الجولة الأولى من بطولة كاس الخليج بالوهج الإعلامي وبخاصة أن هناك أكثر من 250 إعلامياً منوطاً بهم تغطية فعاليات البطولة وأكثر من 10 قنوات رياضية تغطي فعالياتها بشكل متواصل على مدار الساعة بل وخصصت ساعات طوال للبث الفضائي من أجل التغطية والرصد عبر لقاءات ميدانية وبرامج تحليلية لكبار الرياضيين لرصد كل شاردة وواردة في خليجي 22 بالرياض. ما ميز الجولة الأولى للبطولة سيطرة التعادل على الموقف في الجولة الأولى التي خلت من الكثير من الإثارة والحماس كنتاج طبيعي لبداية البطولة ما عدا مباراة العراق والكويت التي سجلت الفوز الوحيد بالجولة وفي الوقت الإضافي من المباراة بهدف للكويتي فهد العنزي بينما سيطر التعادل الإيجابي على لقاء السعودية وقطر والتعادل السلبي لمباراتي البحرين واليمن والإمارات وعمان، ومن خلال الجولة الأولى اتضح ضعف مستوى التحكيم وبالذات في لقاء العراق والكويت من خلال عدم احتساب الحكم الأجنبي ضربة جزاء واضحة إثر إخراج المدافع الكويتي تسديدة اللاعب العراقي للكرة بيده من على خط المرمى، كما أن الحكم احتسب هدف الكويت رغم أن بداية الكرة كانت هجمة مرتدة وصلت للمطوع وهو في وضعية تسلل وبالتالي الهدف غير شرعي.. كذلك الحال في مباراة الإمارات وعمان والتي أدارها الحكم السعودي العواجي والتي شهدت أخطاء تحكيمية مؤثرة بحسب رأي رئيس الاتحاد العماني فإن الحكم ألغى هدفاً صحيحاً وتغاضي عن ضربتي جزاء للفريقين. وفي شأن التغطية الإعلامية المكثفة مع انطلاقة البطولة أعطت الدورة أهمية كبرى لدى أبناء الخليج وأصبحت فعالياتها ومبارياتها وتصاريح المشاركين بالدورة مثار جدل في المجتمعات الخليجية ولو أن هذه التغطية رتب لها بوقت كافٍ قبل انطلاقتها لكانت البطولة الأبرز على مر تاريخ دورات الخليج وهذا ما يعاب على اللجنة المنظمة التي ساهمت في عدم حضور الجماهير بضعف التحضير لها قبل وقت كافٍ وشحذ همم الجماهير لدعم الأخضر وإنجاح الدورة كما هو المعتاد عند تنظيم السعودية للتظاهرات الرياضية فالجماهير السعودية هي ملح الدورات والمناسبات الرياضية التي تخلق جوًا من المتعة والإثارة التي افتقدناها خلال الجولة الأولى ويبدو أن تبعات الخروج الآسيوي لجماهير الهلال وغياب بعض اللاعبين للنصر أثر على التحفيز الجماهيري للحضور والمؤازرة وهذا ليس منطقياً ولا مقبولاً خاصة أن الوطن هو الأول هذا العزوف الجماهيري عجل بالسماح للجماهير بالدخول للملاعب مجانًا من أجل اللحاق بالجولات القادمة وخلق جو من المتعة والإثارة التي لا تكتمل إلا بالجماهير. هذه التظاهرة الخليجية تساهم كثيرًا في التواصل والتعارف وربط أبناء الخليج ببعضهم، فالمشاركة بالبطولة له هدف أسمى من الفوز والخسارة وهو الهدف الرئيسي من إقامتها لمد جسور المعرفة والمحبة بين شباب الخليج وقد سعدت كثيراً بالبرنامج الرائع المجلس وعرابه المميز الزميل خالد جاسم حينما فتحوا استراحة المجلس لجميع الرياضيين بدولة قطر بل ولجميع الإعلاميين ومنتسبي الفضائيات الخليجية والعربية في جو مفعم بالحب والتعارف والأخوة الصادقة، وهذا هو المكسب الحقيق للقاءات الخليجية والرياضة الخليجية.