روافد _ الرياض : أكد المهندس عادل فقيه وزير العمل ووزير الصحة المكلف أن الانتقال من مرحلة الدراسة الجامعية الى مرحلة العمل تتطلب الكثير من الكفاءة والقدرة والمهارة خاصة وأن الجامعات والكليات العامة والخاصة تضخ كل عام آلافًا من الخريجين والخريجات الى سوق العمل مما يتطلب ذلك وجود المفاضلة من حيث القدرة والكفاءة والاداء العالي لدى الخريجين وقال خلال احتفائه بتخريج 142 خريجا وخريجة من كلية فقيه للعلوم الطبية في جدة : إن البحث عن العمل أصبح من الامور الصعبة والممكنة في وقت واحد متى استطاع طالب العمل ان ينمّي من قدراته وكفاءته وانتاجيته وهي مبادئ مهمة يستند عليها سوق العمل في عصر العولمة وشدد على ان العمل سيد الموقف وأن من يملك القدرة والكفاءة والقوة هو من سيكسب فرص العمل المتاحة في القطاعات المختلفة وتكون فرص العمل لديه خيارات متعددة . ولفت المهندس عادل فقيه إلى أن تخريج الشباب والشابات في قطاع مهمّ مثل القطاع الصحي يتطلب تميّزا واقتدارا في أداء العمل باعتبار ان تقديم الخدمة الطبية والعلاجية هي رسالة انسانية تحتاج الكثير من المرونة والكفاءة والتطوير من اجل خدمة المرضى والتخفيف عن آلامهم وقال: إن خدمة الوطن رسالة وان الشعور بالمسوؤلية والتفاني والامانة هي عناصر مهمة في أي عمل خاص او عام مشيرا الى ان الفترة المقبلة ستشهد ضخ دفعات جديدة من الشباب والشابات الى سوق العمل وهو ما سيجعل السوق أمام خيارات واضحة تتعلق بمن الأجدر والأكفأ مبينًا ان فرص العمل قد تقلّ في المرحلة المقبلة ولكنها ممكنة متى ما تسلّح الشباب والشابّات بالعلم والعمل والتطبيق والمهارة في الاداء واعلن ان وزارة العمل تعمل كل ما في وسعها من أجل ان تكون فرص العمل للشباب ميسرة وسهلة ونوّه فقيه بما قدمه الدكتور سليمان فقيه رحمه الله من جهود موفقة لخدمة القطاع الخاص. من جانبها قالت الدكتورة أماني بابقي عميدة الكلية: إن الكلية منذ نشأتها دأبت على وضع خطط دراسية لتلبية متطلبات تخصصاتها المختلفة وحاجة المجتمع، مراعية في ذلك التطوير الدائم لهذه الخطط وفق المستجدات المحلية والعالمية والتي تسهم بصورة مباشرة في ميادين العلم والمعرفة وخدمة المجتمع موضحة ان الكلية تسير بخطوات ثابتة نحو التطور ومواكبة العصر. ثم ألقى رئيس مجلس الأمناء الدكتور مازن سليمان فقيه كلمة أكد فيها ان كلية فقيه للعلوم الطبية تسعد بتخريج الدفعة التاسعةِ من الطلاب والطالبات، مِمَّنْ تخصصوا في مجالِ (التمريض)، والدفعةِ الأولى للمتخصصين في علومِ المختبراتِ الطبية، وتأهلوا ليصبحوا كفاءاتٍ جديدة، تُغذّي القطاعَ الصحي، وقدُراتٍ يُعتمَدُ عليها في تغطيةِ الاحتياجات الضرورية لسوق العمل الوطني. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب أسامة باشويه قال فيها: إن نفوسنا وأرواحنا، تحلِّقُ عاليا، في أجواءِ هذا الحفلِ، البَهِيِّ بحضورِكم، فرحًا وسرورا، بمناسبةِ تخرُّجِ الدفعةِ التاسعة، من الطلبةِ والطالبات، حملةِ درجة البكالوريوس، في تخصُّصِ العلومِ الطبيةِ التمريضية، وكذلك تخرج الدفعةِ الأولى، من الطلبةِ والطالبات، حملةِ درجةِ البكالوريوس، في تخصصِ علومِ المختبراتِ الطبية. ولفت الى أن النجاحَ والتميُّزَ والجدارةَ، قيَمٌ في وُجداننا وإنسانيَّتِنا، لا بُدَّ لنا، أن نرسمَه واقعا حيًّا، في ممارساتِنا التخصصية العملية.