×
محافظة المنطقة الشرقية

«الشورى» لـ «الصحة»: تخلوا عن تقديم الخدمات الصحية وتفرغوا للتنظيم

صورة الخبر

بمَ تفسِّر منح الزميل/ برَّاك بن حسين أوباما جائزة نوبل (أبله نوير يا عيوني هنااااك بعيييد)، قبل أن يحول عليه الحول في البيت الأبيض، ويجب على مالكته السيدة (ميشيل) ربع العشر؟ لقد قلنا وقتها في مقالة بعنوان (ss سلام عليكو): إن المطرب الشعباوي المصراوي حكيم أجدر منه بالجائزة! ويمكننا أن نضيف اليوم أنه ليس في السلام فقط، بل إن كل مقطع من تلك (الصربعة) يصلح حيثية لمنحه نوبل في بقية فروعها الـ(6): (برموشك خدني أو تعالَ فْ حضني) للآداب، و(بعد السلام يحلى الكلام) للفيزياء، و(نسهر ندوب) للكيمياء، و(ضحكة مع لمسة، نظرة مع همسة، كله يبقى تمام) للطب، و(يالله يا واحشني عيش وعيشني) للاقتصاد! ولمن انضم إلينا الآن؛ فقد كانت حيثية أبله نويرِّ النوبل لـ(تفويز) أوباما بها (2009): جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب! وقد ظهرت هذه الجهود لـ(فراسة) أمناء الجائزة في (9) أشهر فقط، ما يؤكد أنها لم تكن إلا (دهن سير) لحفزه على تحقيق السلام فعلاً؛ عملاً بشعوذة (خُبلاء) الـ(nlp): أغمض عينيك وردد ألف مرة في الثانية: الإسكان قريباً، ثم ارفع رأسك أنت سعودي؛ لتجد كل الشبوك قد أزيلت من الأرض، وأودعت بنوك مرتاع البال! و(ss تنَّى عاد) إلى أن يصبح حكيم أول من يحصل على كل النوبلات مرة واحدة!! هذا ما كان يفعله (أوباما) طيلة الـ(6) سنوات الخالية، لكنه كان يردد نغمة جواله المميزة: (يمقن إيه يمقن لا/ يمقن لا يمقن إيه)، أطزجها تصريحه قبل أيام، بأنه (قد) يلزم القضاء على نظام الأسد أولاً للقضاء على داعش! وهاهم الجمهوريون يفوزون في الانتخابات النصفية، فما مصير الزميل العزيز في العامين القادمين؟ ليس أمامه سوى أحد أمرين: إما أن يستورد منقيةً مزعجة من مهرجان (مزاين الذبَّان) الذي تنظمه يومياً المجالس البلدية السعودية المنتخبة! وإما أن تستقدمه الزميلة/ بدرية البشر بتأشيرة (شاعر)؛ لتغيظ به السعوديين (الكِخَّة)، الذين يتسردحون ويتمردحون في الاستراحات، تاركين زوجاتهم الحبوبات، بينما كان (مكفولها) يلبس (مريلة) المطبخ أكثر من الكرفتة!! نقلا عن مكة