Follow يحكى أن مسئولا وشاعرا كبيرا  أراد إيقاف بث قناة في عاصمة الدولة لأنها محرضة وداعية للفتنة أشار لهذا القرار في تغريده شهيرة حازت على إعجاب الكثيرين بعد هذه التغريدة وهذا العمل تمت إقالة المسئول بناء على طلبه هنا .. تساؤل يتبعه تساؤلات من الأقوى نفوذا وسطوة ذلك المسئول الشاعر أم تلك القناة ؟ من يقف وراء تلك القناة ويدعمها ويمولها ؟ يقال والعهدة على الراوي بأنهم شخصيات اعتبارية في الوطن ويقال كذلك ولا زالت العهدة على الراوي بأنهم جهات سيادية أحدهم اعترف بتغريدته الشهيرة بأنه كان ممولا لتلك القناة هل سطوة القناة أقوى وأهم وأقدر من سطوة المسئول الشاعر ؟ هل يتناهى إلى مسامع العالم بأن في بلدنا باستطاعة قناة واحدة أن تقيل أي مسئول حتى ولو كان مسئولا كبيرا ؟ هل الصراع الطائفي أداة للعبة السياسية وهل تلك القناة جزء من تلك اللعبة ؟ هل المذيع الموقوف لاحقا   الذي حرض مرارا وتكرارا على اقتحام المستشفى الميداني في اليمن له حصانة خاصة ؟ هل ما زالت تلك القناة تجمع الأموال عبر شيخها الشهير بحجج كساء الشتاء وذبيحة العيد ثم تتحول تلك الأموال إلى دعم متواصل للجماعات مسلحة ؟ من الذي يملك زمام الأمور في تلك القناة المحرضة أم أن الأمور تمشي كيفما تشاء وأن الحبل على الغارب ؟ هل لتلك القناة فائدة واحدة تستحق معها البقاء في سماء الإعلام العربي ؟ أم أنها ما زالت تبحث عن الشهرة باستدعاء ذلك المتصل غريب الأطوار في كل حلقة ؟ بالمناسبة ما سر وجود قناة تابعة لكم تنطق بالفارسية ؟ ما هي المرجعية الدينية لكم حتى تحظون بنصيب الأسد في تفنيد دين ورأي كل مخالف لكم ؟ من أفتاكم بذلك ؟ هل ما زلنا نرمي إلى إيجاد قاعدة للوفاق بين كل الطوائف في وطننا العزيز وما زال بعض متنفذينا يمدون القنوات المحرضة بالمال والفكر البغيض ؟ أليس من الواجب محاربة كل من يسعى لإثارة النعرات القبلية والطائفية في منابر الإعلام الذي من المفترض أنها تجمع ولا يفرق ؟ أليس على العقلاء في مجتمعنا ولا أظنهم قلة أليس عليهم واجب توحيد الصف ونبذ الفرقة والالتفاف حول الشريعة والوطن ؟ أليس منا من عاش حياة الفقر والجوع واليتم في صغره بسبب النعرات الطائفية والقبيلة ، أفيريدها لأبنائه وبناته من بعده ؟ ألسنا نرى الاقتتال الطائفي والمذهبي والقبلي في دول كثيرة مجاورة لنا .. هل نريد أن نقع في نفس ذات المأزق ونبقى في كر وفر وقتال وتشرذم حتى يرضى علينا الطائفيون من جلدتنا ؟ نحتاج إلى همزة وصال في الحق ولا نحتاج إلى أنهار   كوثر من الباطل المؤدلج ، لا نحتاج إلى العالم طالما أننا لا نجيد أن نرى المجد والوحدة والتألف يسودان أركانه نحتاج إلى صوت كل العقلاء من جميع الطوائف ولا نحتاج إلى صوت المطبلين والباحثين في النقائص والمخالفات نحتاج إلى البحث عما يجمعنا ويقوي شوكتنا ويدعم أفكارنا ويحمي مقدراتنا الرأي العام السعودي هو مرآة عاكسة لحراك المجتمع الهادر والصاخب جدا والذي في كلا شقيه لا يحفل بما يمكننا من خلاله أن نطمئن ، نعم هناك صور وتكاتف ولحمة أمام الفلاشات ، ولكن في المجالس الخاصة هناك ازدراء وفوقية وتهكم واضح ، وفي المقابل هناك تهدد وتهديد وتوعد بالانتقام . ومن هنا إلى يوم الأحد القادم ويصير خير مسك الختام عودي علي بسرعه تسبق البرق عودي ترى الفرقا تهدد حياتي يامنيتي من بيض من سمر من زرق يارغبتي ياغايتي ياغناتي حجاب بن نحيت