أعلنت الاتصالات السعودية عن توقيعها اتفاقية رعاية مع معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، المؤسسة البارزة في منطقة الخليج والمعنية بشؤون مجالس الإدارات وأعضائها. وصرح المهندس عبدالعزيز الصقير، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الاتصالات السعودية عقب توقيع الاتفاقية قائلاً: "لقد ساهم معهد أعضاء مجالس الإدارات خلال السنوات الأخيرة مساهمةً قويةً في النهوض بممارسات الحوكمة المؤسساتية من خلال بناء القدرات والبحث والتطوير، ونحن في الاتصالات السعودية نركز بشكل كبير على الممارسات السليمة للحوكمة المؤسساتية من منطلق المسؤولية الاجتماعية، كما تولي الشركة اهتماماً كبيراً للشفافية وممارسات النزاهة والحوكمة المؤسساتية الفعالة، ونحن على ثقة من أن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز فعالية جهودنا المشتركة نحو مزيد من التركيز على تنفيذ المعايير الدولية في المنطقة". من جهته رحب مطلق بن حمد المريشد، المدير المالي لسابك ورئيس مجلس إدارة معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، بانضمام الاتصالات السعودية إلى شبكة أعضاء المجلس، لتؤكد من خلال اتفاقية الرعاية قيادتها الفكرية وفهمها المعمق للفوائد التي تجلبها ممارسات الحوكمة المؤسساتية السليمة لأي مؤسسة، ومما لا شك فيه أن الحصول على الدعم من أكبر شركة اتصالات في المنطقة سيشحذ بالتأكيد جهود المعهد لرفع مستوى فعالية مجالس الإدارات والارتقاء بمعايير الحوكمة المؤسساتية في منطقة الخليج. جدير بالذكر أن المعهد تم تأسيسه عام 2007 ونجح في اكتساب مكانة متميزة وبارزة كمؤسسة معنية بشؤون مجالس الإدارات وأعضائها في منطقة الخليج. وتأتي رعاية الاتصالات السعودية بمثابة شهادة اعتراف من الشركة بالتأثير الهام لممارسات الحوكمة المؤسساتية السلمية على المؤسسات والمجتمعات والاقتصادات في منطقة الخليج.