أكد أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض نصر الحريري، أن كل المساعي تنصب الآن لتوحيد الجهود ما بين الائتلاف والمجلس العسكري وذلك بهدف منع كل المجموعات المشبوهة من مصادرة الثورة وطموحات الشعب السوري وثورته ضد النظام الأسدي الهمجي والتي دخلت عامها الرابع. وقال الحريري لـ«عكاظ»: لقد وقعنا مع المجلس العسكري، بالأحرف الأولى اتفاقا للتعاون وذلك بعدما اعترف المجلس بالنظام الداخلي للائتلاف بما فيه المادة 31 بشرط ألا يتعارض ذلك مع النظام الداخلي للمجلس العسكري. وأضاف الحريري: إن التاريخ لن يرحمنا إن ترددنا أو تباطأنا في توحيد جهودنا السياسية والعسكرية وتنظيم الهيكلية القيادية لعملنا الميداني والتخاذل في ذلك يعني أننا نترك الساحة للمتطرفين والخونة والمتآمرين على الشعب السوري وثورته، فما نراه من حالات شاذة في سوريا يقف خلفها النظام واستخباراته وكل الهدف هو تشويه صورة الثورة ومؤسساتها الشرعية. وختم الحريري قائلا: إن هذا الاتفاق الذي تم توقيعه ما بين الائتلاف والمجلس العسكري من شأنه أن يوفر الدعم المطلوب للمجالس العسكرية في الجيش السوري الحر ويسهل مهامها الميدانية بمواجهة كل أعداء الثورة مهما اختلفت تسمياتهم.