×
محافظة المنطقة الشرقية

انبهار بحريني بالدرة.. وقصر الحكم يخطف القطريين

صورة الخبر

خيب المنتخب السعودي الآمال السعودية في افتتاح بطولة خليجي22 بعد تعادل أمام نظيره القطري بهدف لمثله، صاحبه مستوى متواضع قدمه الأخضر خصوصا في الشوط الثاني من المباراة، بعد أن ظهر لاعبو الأخضر في الشوط الأول بمستوى متوسط فنيا وهدف أول كان من المفترض أن يمنح منتخبنا الكثير من الثقة للتقدم ومضاعفة النتيجة والسيطرة على أجواء اللقاء، خصوصا في ظل التراجع القطري، والغيابات في خط هجومه الأساسي، ولكن ما حدث كان العكس، بعد أن بدأ القطريون الشوط الثاني بالضغط على المنتخب السعودي في منتصف ملعبه، مما ساهم في تسجيلهم هدف التعادل، والتفريط في فوز متاح بعد ضياع أكثر من فرصة محققة للتسجيل أمام المرمى السعودي. مدرب منتخبنا الأسباني لوبيز واصل اختراعاته في قائمة المنتخب الأساسية، واحتفظ بالكثير من الأوراق المهمة في خطي الوسط والهجوم بجواره على دكة البدلاء، مما أخفى كثيرا هوية المنتخب السعودي وظهر مفككا داخل الملعب وسط خطوط متباعدة وفراغات واسعة في المناطق الخلفية، لو وفق القطريون في استثمارها لرجحت كفة النتيجة لمصلحتهم على حساب الأخضر. التبديلات التي وجه بها لوبيز بعد أن شعر بالخطورة لم تكن مؤثرة، في ظل هبوط المستويات الفنية لأكثر من عنصر في صفوف منتخبنا بعد هدف التعادل القطري، وغياب الخطورة الهجومية السعودية، مع تحضير بطئ للهجمات النادرة التي لم تشكل أي تهديد على الحارس القطري، في الشوط الثاني من المباراة. أمام لوبيز فرصة ثانية وقد تكون أخيرة أمام المنتخب البحريني المعروف بقدراته الدفاعية العالية، وذلك في المباراة الثانية لمنتخبنا في هذه المجموعة، التي ستحدد نتيجتها ملامح التأهل عن هذه المجموعة للأدوار المتقدمة، وهو ما يتمنى السعوديون استثماره وعودة الروح والهوية الفنية لصفوف منتخبنا، لتدارك أخطاء البداية أمام المنتخب القطري، والتي أفقدت الأخضر نقطتين مهمتين كادت أيضا أن تتلاشى، في ظل التراجع السعودي غير المبرر في الحصة الثانية من أولى مبارياته في البطولة التي يستضيفها على ملعبه.