* * الرياض، بناسها الطيبين، وأميرها الشاب تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، فتحت قلبها للخليج وأهله، ومنحتنا كثيرا من الزهو أمام ضيوف تحولوا بحب الرياض أهل المكان ونحن الضيوف! * * الرياض التي تغنى بها البدر، هي نفسها من قال فيها الخفاجي ما لي على الحب اعتراض يوم ناظرت الرياض، وهي من وصفها مستشرق بدولة في مدينة، وبقية التفاصيل وجدتها في كتب حمد الجاسر. * * أجد في الحديث عن المدن متعة، ولا سيما حينما تكون مثل الرياض التي لم تبخل على الشباب بحبها، رغم سطوة الهلال والنصر، ولم تنس الرياض الذي نسيه أهله. * * من حق أي زائر أن يردد ما يردد من عبارات في نجد الأحباب، ومن حق الرياض أن نقول لها لك صوب القمر صورة، ومن الطبيعي أن نندمج في هذا العرس الكبير الذي بدأ بليلة خيالية، ليلة كانت عنوانا بارزا لكينونة الخليج وأهله الذين تمثل لهم دورة الخليج إرثا وموروثا تتوارثه الأجيال دورة بعد أخرى رغم أنف الرافضين لها! * * ودي أغرق في بحر ست الحسن والجمال الرياض، ولكن أخاف أن تغار جدة التي لها في القلب مكانة جعلتني ذات مساء أغني من خلالها للريح وأنفاس القوايل! * * ودي، يا شباب، أن نؤجل قضايانا المحلية إلى بعد كأس الخليج الذي هو عندي وعند كثر أهم من صراع يشبه صراع الديكة على مائدة الهلال والنصر التي نحتاجها بعدين، ولا سيما أنها وجبة لا تعترف بما يسمى انتهاء الصلاحية! * * تكفون تعالوا ننضم إلى العشاق الحقيقيين للمنتخب السعودي ونقول معك يالاخضر، بعيدا عن مطحنة الأندية ومندوبيها في الإعلام. * * كنت أحذر قبل الدورة من إشكالية قضايانا المحلية وطرحها في هذا المحفل الذي فيه كل وسائل اصطفت مع منتخباتها، وبعضنا حتى في وجود المنتخب ومشاركة المنتخب وحديثنا عن الأندية على طريقة كل بهمه سرى وأنا بهمي سريت! * * أدعو الزملاء القائمين على هذه البرامج إلى ضرورة التقيد بالحدث والبقاء في هذه الدائرة وفرض هذا النهج على كل الضيوف؛ لأن استمرار الوضع مفتوحا سيقود الطيبين وما أكثرهم في إعلامنا إلى استحضار نادي وناديكم، ولاعبنا ولاعبكم، ووقتها ردد يا ليل ما أطولك! * * شكرا أخي وزميلي بل وصديقي الصدوق رجاالله السلمي على حضورك الجميل عملا وتعاملا في دورة الخليج! * * أنت، يا صديقي، حكيم في حديثك كما أنت في صمتك. نقلا عن عكاظ