عبر مساعد مدرب منتخب العراق عبدالكريم سلمان عن سعادتهم بتواجدهم في السعودية ووسط هذا التجمع الخليجي وقال خلال المؤتمر الصحفي: "جميع المستويات الفنية للمنتخبات متقاربة على الرغم من قوة المجموعة وسيعقب الدورة كأس آسيا، ونثق بجميع اللاعبين الذين سيخوضون أولى لقاءاتهم في الدورة اليوم أمام المنتخب الكويتي". وقال لاعب منتخب العراق أحمد ياسين: "المنتخبات المشاركة قوية ومنتخبنا سيكون نداً قوياً، ونأمل تحقيق اللقب الخليجي، وامام الكويت سنخوض تحدياً خاصاً بوجود المدرب السابق للمنتخب العراقي فييرا الذي أحرزنا معه الفرق كأس آسيا عام 2007". وأكد مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي استعداد منتخبه لدورة كأس الخليج وقال: "سندخل بصفوف مكتملة، ومعسكرنا امتد لفترة طويلة، لعبنا من خلاله عدداً من المباريات الودية، كان آخرها أمام المنتخب اللبناني، وقفنا من خلالها على جاهزية لاعبينا الكاملة، صحيح أن أغلب اللاعبين لدينا من الشباب ومعدل أعمارهم 24 عاما وهو معدل جيد إلا أنهم شاركوا في عدد من البطولات منها تصفيات كأس أمم آسيا الأخيرة". كاشفا عن وجود بعض التغييرات في تشكيلة الإمارات على حسب نوعية المباراة وتوقيتها وقال: "مباراة الافتتاح عادة يطغى عليها طابع الهدوء والتي ستكون اليوم أمام المنتخب العماني". وأبدى قائد المنتخب إسماعيل مطر سعادته بالمشاركة في هذه الدورة للمرة الخامسة، ممتدحاً المنتخب العماني وطريقة لعبه، مبدياً احترامه حتى يمكنوا من تجاوز المباراة بالنقاط الثلاث. وشدد مدرب المنتخب العماني بولو لوجوين أن مباراة اليوم أمام بطل النسخة الماضية المنتخب الاماراتي صعبة وقال: "لقاءات الافتتاح صعبة للغاية خصوصا وأن منافسنا اليوم هو المرشح الأول لتحقيق اللقب، والمنتخب العماني استعد للمواجهة بالشكل المطلوب من خلال خوض العديد من المباريات الودية القوية، ونأمل أن نظهر بنتيجة إيجابية ترضي الجماهير العمانية، وسنسعى لتخطي الامارات في أول المشوار لأن ذلك سيحدد مصيرنا بشكل كبير في المنافسة، ونطالب الإعلام العماني والجماهير الوقوف مع المنتخب خلال الدورة وتحفيز اللاعبين لتقديم المستوى المعروف عنهم". وقال قائد المنتخب العماني علي الحبسي: "المنتخب يضم عناصر شابة بسبب غياب عناصر الخبرة وسنسعى لتحقيق نتيجة إيجابية والظهور بشكل مشرف يرضي طموحات الشارع العماني، ونحن سعداء بالعودة من جديد للمشاركة في دورات كأس الخليج التي نسعى من خلالها لحصد انجاز شخصي جديد لي". وقدم مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم "البرازيلي" جورفان فييرا شكره للسعودية على الحفاوة التي وجدوها منذ وصولهم إلى الرياض وقال: "جئنا إلى الرياض وطموحنا تحقيق اللقب وهو ما استعدت له جميع المنتخبات لتقديم أفضل ما لديها خلال المباريات، ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا وحصد الانتصارات والعودة للكويت باللقب ال11، أما عن تدريبي للمنتخب العراقي سابقاً فهو تاريخ قديم وتعلمت من عملي التفرقة بين الصداقة والعمل وهو ما يجبرني على رد الجميل للاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي وضع ثقته بي، والمنتخب العراقي منتخب قوي وهو الحال بالنسبة للمنتخب الكويتي ولكن من سيحدد الأفضلية والانتصار هو الجهد في أرض الملعب ومستويات اللاعبين في المباراة". وقدم فييرا شكره للجهاز الطبي في المنتخب الكويتي والذي تمكن من اعداد اللاعبين وتجهيزهم في وقت قياسي إذ كانوا يعانون عشرة من الإصابات قبل انطلاق الدورة وقال: "الجميع جاهز حالياً وهو ما يبين الجهد الكبير للجهاز الطبي".