×
محافظة حائل

أمطار رعدية على مكة والمدينة حتى الحدود الشمالية

صورة الخبر

يتطلع المنتخب الإماراتي إلى تحقيق اللقب الثالث له في بطولة خليجي 22 إذ لا يزال رصيده مقتصراً على لقبين فقط، ويطمح في زيادة عدد الألقاب واللحاق بالسعودية والكويت أصحاب أكبر عدد من الألقاب خصوصاً في ظل الجيل الذهبي واللاعبين المميزين الذين يمتلكهم في صفوفه، ولم يسجل التاريخ حاله غياب واحدة للمنتخب الإماراتي عن بطولات كأس الخليج جميعها من انطلاق البطولة في العام 1970 إلا في نسختها الأولى فقط إذ لم تنضم للبطولة، ثم دخلت البطولة في العام 1972، وعلى الرغم من المشاركات العديدة في البطولة إلا أن الحظ عاند "الأبيض" في العديد من المناسبات ليغيب عن منصة التتويج حتى في ظل تألق الفريق آسيويا ووصوله لبطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا. ويعول "الأبيض" على العديد من عناصر المنتخب الإماراتي الفائز بلقب كأس آسيا للشباب العام 2008، وصاحب الميدالية الفضية لدورة الألعاب الآسيوية 2010، والفائز بلقب كأس الخليج في نسختها الماضية "خليجي 21" بالبحرين، ويكون من الطبيعي ألا يقل الطموح الإماراتي عن الفوز باللقب عندما يخوض فعاليات النسخة الجديدة وينافس الأبرز في هذه البطولة. يذكر بأن المنتخب الإماراتي سيشارك في بطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا، مما يضاعف من طموح ورغبة الأبيض في الفوز إذ ستعمل بطولة خليجي 22 على خلق فرصة جيدة للاستعداد قبل البطولة الآسيوية التي يستهلها الفريق بلقاء قطر والبحرين وإيران في مجموعته بالدور الأول. وكان المنتخب الإماراتي في خليجي 21 الذي استضافته البحرين، استغل ظهور جيل جديد من المواهب في صفوف الفريق الذين تمكنوا من قياده منتخب بلادهم إلى انتزاع لقب البطولة الخليجية في للمرة الثانية في تاريخيه، أما اللقب الأول فهو ليس ببعيد إذ توج به المنتخب الإماراتي في العام 2007 خلال البطولة التي استضافتها الإمارات. هذا وستلعب الخبرة التي اكتسبها المنتخب الإماراتي من خلال تحقيقه للقب خارج أرضه (في خليجي 21 ومن تصفيات كأس آسيا 2015) دوراً كبيراً في تحقيق اللقب الثالث له في تاريخه والثاني على التوالي خارج أرضه. وتعلق الجماهير الإماراتية هذه المرة أيضا آمالا عريضة على مدربها الوطني مهدي علي (51 عاما) الذي يمتلك مفاتيح التألق في الفريق لاستمراره مع معظم عناصر هذه المجموعة منذ سنوات، حيث قاد منتخب الشباب للقب الآسيوي في 2008، ثم فضية الألعاب الآسيوية، ووصل به لدورة الألعاب الأولمبية الماضية (لندن 2012) قبل أن يتوج بلقب خليجي 21. ويمتلك مهدي علي مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على قيادة الأبيض لتحقيق حلم إضافة لقب خليجي جديد، ويأتي في مقدمتهم اللاعب الشهير إسماعيل مطر أبرز نجوم الفريق، وإسماعيل الحمادي، وعمر عبدالرحمن (عموري) الفائز بلقب أفضل لاعب في خليجي21.