×
محافظة المنطقة الشرقية

فيما طالب بتجميل وتطوير حي الدوائر الحكومية «بلدي الأحساء» يوصي بتوزيع مشاريع التنمية بين المدن والقرى والهجر

صورة الخبر

زار مهرجان الأسر المنتجة الذي أقامته جمعية أجا النسائية الخيرية في منطقة حائل في نسخته الثانية في متنزه المغواة الترفيهي، ما يقارب ١٥٠٠ زائر خلال الأيام الثلاثة، التي استمر فيها، وبلغ متوسط دخل كل أسرة مشاركة 1700 ريال. وتفاعل كثير من الزوار مع هذه الفعالية التي دونت من أفضل الفعاليات التي تقام في المنطقة لما لها من رسالة اجتماعية سامية تهدف إلى مساعدة الأسر المنتجة على إيجاد منفذ تسويقي لها، وشهد المهرجان حركة شرائية كدعم وتشجيع من قبل الزوار للأسر المنتجة التي بلغ عددها ٢٤ أسرة مثلتها 24 سيدة، شاركن في هذه التظاهرة الاجتماعية وتنوعت المعروضات التي حوتها أركان المهرجان بالمنتجات التراثية من الأعمال اليدوية مثل حرف "الخوص" التي تتفرع لعدة معروضات مثل السفرة، والمراوح اليدوية، والمكانس، والحصير والحقائب بأحجامها والقفة، والسلة والجفير والمهاف والقبعات، والزنابيل، والشطف والزبيل والقوصرة والرواق وأوعية حفظ الأطعمة والتمر، وحرفة المنسوجات الصوفية (السدو) التي تصنع من الصوف والقطن مثل السجاد، والمخدات، والمراكي، وعدد من القطع الصغيرة كعلب المناديل والشنط والقبعات ومناظر حائطية وكذلك الملابس الشتوية للأطفال المصنوعة يدويا من الصوف، التي تعد الأكثر رواجاً وطلبا في المهرجان، ومشغولات يدوية متنوعة مثل الكروشيه والسفر والمفارش والقطع التراثية كتحف وهدايا ذات أشكال متنوعة تستخدم في صناعتها الأخشاب والأقمشة، إضافة إلى أنواع من الملبوسات المختلفة، والحلويات المتنوعة والأكلات الشعبية التي اشتهرت بها المنطقة وتجهزها النساء في منازلهن مثل الكليجا والبسكويت والإقط والأكلات الشعبية الأخرى، وكذلك النعناع الحائلي، واشتمل المهرجان على ركن لمنتجات التدريب الحرفي في جمعية أجا النسائية احتوى على عدد من الملابس والقطع المتنوعة التي قدمتها المتدربات في المركز. وقالت منى الخليفة مديرة جمعية أجا النسائية الخيرية إن إقامة هذا المهرجان يمثل تشجيعا ودعما لمعارض الأسر المنتجة، وحثهن على مواصلة العمل والإبداع وابتكار الوسائل المختلفة لتطوير الصناعة المحلية وتقدمها، وتشجيعهن وتمكينهن من عرض منتجاتهن وتسويقها، وأضافت إن ما شاهدناه من إبداع ومواهب تزخر بها الأسر المنتجة حفز الجمعية على إقامة المهرجان للمرة الثانية لفتح منافذ تسويقية جديدة لهن والتوسع فيها، وأوضحت "الخليفة" أن المهرجان أتاح الفرصة لـ24سيدة أصبحت لديهن خبرة في مجال العمل اليدوي والحرفي الإبداعي، لعرض منتجاتهن وبيعها على الزوار. من جهتها، أبانت جوزاء الشمري رئيس اللجنة التنفيذية، أنه بلغ عدد المشاركات في المهرجان هذا العام 24 أسرة مشاركة، وزار المهرجان ما يقارب ١٥٠٠ زائر خلال الأيام الثلاثة التي استمر فيها، وبلغ متوسط دخل كل سيدة مشاركة 1700 ريال خلال ثلاثة أيام. ورغم الهدف الاجتماعي السامي الذي أصابه تنظيم المهرجان إلا أن عديدا من الأسر المنتجة آبدين اعتراضا على الفترة الزمنية القصيرة لتنظيمه، التي لم تتجاوز ثلاثة أيام، التي اعتبرن أنها غير كافية لتسويق منتجاتهن ولا سيما أن المهرجان يعتبر موسميا ولا بد أن يأخذ الوقت الكافي لإقامته إضافة إلى توقيت إقامته الذي تزامن مع موجة البرد التي اجتاحت المنطقة ما أثر في الحضور بشكل لافت، وبررت منى الخليفة مديرة جمعية أجا النسائية الخيرية توقيت المهرجان بأنه كان مقررا إقامته في شهر ذي الحجة الماضي، إلا أن إقامته تأخرت بسبب الصيانة لمقر متنزه المغواة الترفيهي، أما عن فترة المهرجان القصيرة، فقالت إن هناك دراسة لتمديد المهرجان العام المقبل بالمدة التي نرى أنها تخدم الأسر المنتجة.