داعش ستزول، لا محالة في ذلك، وكذلك الإخوان كجماعة إرهابية عملت، ولا تزال على بث الفرقة بين أبناء البلد الواحد، سواء في مصر أو السعودية أو تونس أو الأردن، أو غيرها من البلدان العربية التي يكثر أذنابها فيها، لتمهيد الطريق أمام الاحتلال الجديد الذي يغزو بلداننا حاليًا، سعيًا لتقسيمها، لإسقاط جيوشها، مثلما حدث في سوريا والعراق، وإنهاكها في الخلافات الداخلية التي ضد الوعي بالضرورة بأهمية المرحلة التاريخية الحساسة التي نمر بها، وكل ذلك تمهيدًا لتقسيم البلدان العربية إلى دويلات ضعيفة لا حول لها ولا قوة.