صحيفة المرصد: تواصل الصحف المصرية لليوم الثاني تغطية فضيحة ما يسمى بـ"عنتيل الغربية " حيث كشفت مفاجآت جديدة فى قضية "عنتيل" السنطة بمحافظة الغربية، كشفها أهالى المدينة، حيث أكد شهود عيان وفقا لما نشرته صحيفة اليوم السابع من أهالى المنطقة أن مقاطع الفيديو التى صورها العنتيل بها مقطع مع إحدى محارمه، يعمل زوجها فى إحدى المدن الصناعية ولا يأتى لمنزله إلا زيارة يومين كل أسبوعين. وقال "فايز خلاف" من أهالى مدينة السنطة، إن زوجة العنتيل "المنتقبة" عادت لمكان سكنها بالقرية هى وأولادها الأربعة، وقالت نصا لمن هاجمها من الأهالى "كل واحد يلم مراته"، وذلك بعد أن هربت هى وأبناؤها إلى مدينة الإسكندرية بعد افتضاح أمر المتهم. وأكد أحد جيران المتهم، أن شقيق "العنتيل" كان يعمل أمين شرطة وتم فصله، وأسرته متوسطة الحال لكن ظهرت فى الآونة الأخيرة عليها علامات الثراء الفاحش. فيما أقدم العشرات من أهالى قرية أبو الجهور التابعة لدائرة مركز السنطة على طرد عبد المقصود حجازى، شيخ مسن من أهالى القرية وهو والد ممدوح حجازى، صاحب فضيحة الفيديوهات الجنسية من المسجد، وهددوه بالانتقام منه حال عدم عودة ابنه. وكان والد "العنتيل" قد ذهب لأداء الصلاة فى مسجد القرية، لكن أهالى القرية منعوه وطردوه خارج المسجد، معربين عن غضبهم من الفضيحة الكبرى التى لاحقتهم. وأكد شاهد عيان، أن والد عنتيل السنطة شيخ مسن بالمعاش كان يعمل فى مديرية الرى بطنطا، حيث طرده الأهالى من المسجد الذى يعمل فيه بعد خروجه على المعاش، ويعيش الآن منعزلا داخل منزله، مؤكدين أن "العنتيل" كان يرعاه رجل أعمال محسوب على أحد الأحزاب السياسية وهو صاحب فكرة هروب العنتيل من المحافظة قبل أن يقع فى يد الأهالى . وقال مصدر أمنى، إنه إلى الآن لم يتقدم أحد من أزواج السيدات اللاتى ظهرن فى مقاطع الفيديو ببلاغات رسمية ودعاوى زنا، وأن هناك حالة من التخوف بين أهالى المنطقة الريفية من ظهور مقاطع جديدة لعنتيل السنطة، حيث ترددت الشائعات بأن هناك مقاطع جديدة لم تنتشر حتى الآن. وكان أهالى مدينة السنطة قد تداولوا مقاطع فيديو للمدعو "ممدوح حجازي"، وهو يمارس الجنس مع العشرات من السيدات وبنات أقل من 16عاما، وظهر الجانى فى بعض مقاطع الفيديو بتجهيز كاميرات قبل حضور السيدات إلى شركته التى تعمل فى مجال الدعاية والإعلان، وذاع صيته بعدما تناولته وسائل الإعلام باعتباره العنتيل الثانى فى الغربية بعد واقعة عنتيل المحلة.