لا يزال الموظفون والشركات في بريزبين في حيرة من أمرهم حول اليوم الذي سيعتبر إجازة عامة بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين، وما إذا كانت هناك تعويضات يجب أن تُدفع للموظفين الذين يضطرون للعمل خلال الإجازة. ويعتقد كثير من الشركات أن الإجازة العامة ستكون الجمعة والسبت، لكن حكومة الولاية أكدت أن يوم الجمعة، الرابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) هو الإجازة الوحيدة المقررة بسبب قمة مجموعة العشرين. وفيما قرر فريق العمل الخاص بمجموعة العشرين أن الحاجة تدعو إلى إجازة عامة، نظراً لكمية القيود على الحركة، المحيطة بالمواكب التي تأخذ الوفود إلى القمة، قالت ديب فريكلينجستون، الوزيرة المساعدة لرئيس الوزراء، إن الشركات ينبغي أن تكون مستعدة منذ فترة لا بأس بها. وأضافت فريكلينجستون، أن حكومة بريزبين المحلية ستعتبر أن يوم الرابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) إجازة عامة، وأنه طالما أن المواطن يحصل على إجازة عامة عند إقامة معرض كوينزلاند الملكي "إيكا"، فإنه سيحصل على إجازة عامة بمناسبة انعقاد قمة مجموعة العشرين، وهي تقوم على أساس المكان الذي تعمل فيه وليس على أساس مكان إقامتك. وأشارت إلى أن كل شيء سيكون مفتوحاً للأعمال في المدينة في إجازة نهاية الأسبوع المذكورة، وفي الوقت نفسه سيكون لدينا وفود ونحو 3000 شخص من وسائل الإعلام العالمية. لكن بعض المؤسسات، مثل مراكز الرعاية النهارية المحلية غير متأكدة حتى الآن ما إذا كانت الإجازة العامة تعني أن عليها إغلاق أبوابها في ذلك اليوم أم لا؟. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "إيه بي سي" الأسترالية، ذكرت فريكلينجستون أنه بالنسبة للشركات فإن القرار سيكون فردياً وهي التي ستقرر ما إذا كانت ستفتح أبوابها في يوم الإجازة العامة التي كانت مقررة منذ أشهر كثيرة مضت، بهدف السماح لأصحاب الشركات بالتخطيط مسبقاً لهذه المناسبة. وفيما يتعلق بمبالغ التعويضات التي يجب أن تُدفع للموظفين، تقول فريكلينجستون إنه ينبغي على الشركات أن تعتبر أن ذلك اليوم مثل إجازة معرض كوينزلاند الملكي، فإذا كانت الشركة تدفع تعويضات بمناسبة تلك الإجازة، فإنها تستطيع أن تفعل الشيء نفسه بالنسبة لإجازة مجموعة العشرين. لكنها أشارت إلى أنه لن تكون هناك تعويضات للشركات التي تتأثر مالياً بسبب انعقاد القمة، وبخلاف حقيقة أن تكاليف قيمة العشرين تتحملها الحكومة الفيدرالية، فهي ليست من النوع الذي نقوم نحن، بصفتنا حكومة، بالتعويض عنه.