خصصت وزارة الصحة البحرينية جناح 12 بمجمع السلمانية الطبي لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس الحمى النزفية «إيبولا» بطاقة 18 سريراً وإدارة فريقي تدخل سريع يضم أطباء وممرضين وكوادر فنية وتخصصية داخل المجمع وآخر خارج الوزارة برئاسة الوكيل المساعد لشئون المستشفيات.فيما من المقرر أن يسلم فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية المكلف بتقييم استعدادات وزارة الصحة لمجابهة الفيروس توصياتها الكفيلة بتعزيز جاهزية البحرين لمواجهة الفيروس لوزير الصحة بعد أسبوعين. في غضون ذلك، أكد اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، على تفعيل دور العيادات الصحية في المنافذ لإجراء الفحوصات المبدئية للمسافرين القادمين، حيث تم تنفيذ تمارين عملية تمثلت في سيناريو اكتشاف إصابة أحد القادمين إلى البحرين بالوباء، وذلك للوقوف على أية احتياجات أو إجراءات إضافية قد تتطلبها الظروف لرفع جاهزية الجهات المعنية. وكان رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، رحب بوفد الخبراء الدوليين، الذي اختتم زيارته للبحرين على مدى ثلاثة أيام, مشيداً بالدور الحيوي الذي تنهض به منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الدول الأعضاء بشأن مواجهة مختلف الأمراض والأوبئة، حيث تتمثل مهمة فريق الخبراء في المساهمة بتطوير خطة الاستعداد ورفع جاهزية البحرين، من خلال عدة اجتماعات عقدها الفريق مع كافة الجهات المعنية بالاستعدادات، وزيارات ميدانية للاطلاع على الإجراءات الوقائية على أرض الواقع. يذكر أن فريق الخبراء يضم كلاً من الدكتور إرشاد شيخ، والدكتور همايون أصغر، والدكتور علي رضا، والسيدة ايناس همام، والدكتور حسن البشرى، والذين قاموا بمهمة تقييم الاستعدادات في مطار البحرين الدولي، ومجمع السلمانية الطبي، والمراكز الصحية، ومختبر الصحة العامة والترصد الوبائي.