برر أحد سائقي الحافلات التي تقل المنتخبات المشاركة في "خليجي 22" حجب اللوحات بسبب اضطرارهم إلى قيادتها بسرعة عالية فضلا عن قطع الإشارات وهي مضيئة باللون الأحمر بسبب سيرهم في مواكب ترافقها دوريات أمنية. واضطر سائق الحافلة التي أقلت المنتخب الإماراتي إلى نادي الرياض، إلى حجب اللوحة الخلفية لمركبته بالكامل، على غرار ما فعله زميله الذي قاد حافلة المنتخب العماني إلى نادي النصر، عندما حجب نصف اللوحة الأمامية أمس الأول، بعد أن حجب الحروف وترك الأرقام. وكشف لـ "الاقتصادية" أحد السائقين أن سبب تغطية لوحات الحافلات بسواتر يأتي بسبب سير الحافلات وسط مواكب ترافقها دورية أمنية ومرورية وتضطر من خلالها إلى قطع الإشارات والسير بسرعة تتجاوز السرعة المحددة، ما يتسبب في تعرضها للتصوير من كاميرات ساهر والحصول على مخالفات تقيد بشكل مباشر على السائق ويسددها من جيبه الخاص وليس الشركة المسؤولة، مؤكدا أنهم في اليوم الأول حصلوا على مخالفات كثيرة. يشار إلى أن إدارة مرور الرياض صنفت مخالفة حجب أرقام لوحة السيارة أو جزء منها كجريمة جنائية يحال من يرتكبها إلى الشرطة.