أبرز المدرِّب والناقد الفني عبدالعزيز الخالد أهمية الجوانب النفسية في حسم لقاءات كأس الخليج، معتبرًا أنّ أهميتها تفوق نظيرتها الفنية لا سيّما خلال مباراة الافتتاح اليوم بين الأخضر السعودي والعنابي القطري. وعن مباراة الافتتاح قال الخالد لـ «المدينة»: «المباراة ستخضع للجوانب النفسية أكثر من الفنية بفضل التنافس بين المنتخبين، كما أنَّ الافتتاح دائمًا ما يحظى بالزخم الجماهيري الذي يزيد من أهمية الأمور النفسية، ولا نلغي المقاييس الفنية فهي تصب في مصلحة المنتخب السعودي». وأضاف: «الأخضر يمتك عناصر جيدة في كافة الخطوط بدءًا من الحراسة إلى الهجوم، فاللاعبون لديهم إمكانات فنية واحترافية عالية، وهم الأقرب للفوز إلا إذا حدثت مفاجأة». وتابع: «ذلك لا يُلغي أنَّ المنتخب القطري لديه إمكانات كبيرة أيضًا، فالفوارق بسيطة ولكنها في صالح منتخبنا، وغياب خلفان وسوريا عنهم سيؤثر على وسط وهجوم العنابي، فهما خسارتان بلا شك». وأردف بقوله: «خطوط المنتخب القطري متماسكة، وفي اعتقادي أنه بالرغم من تفوق الأخضر وكثافة جماهيره المتوقعة اليوم إلا أن الفوز لن يكون سهلًا على القطريين». ظروف اليمن تعيقه: وعن لقاء البحرين واليمن قال الخالد: «وضع المنتخب اليمني صعب جدًا، خاصة في ظل الظروف التي تعيش بها الجمهورية اليمنية الشقيقة، لديهم تحد وروح ومهارات وقد يمتلكوا عنصر المفاجأة لكسب لقاء البحرين». وتابع: «حتى تاريخيًا يعتبر المنتخب البحريني أفضل، فاليمن لم تحقق أي انتصار في بطولات الخليج التي شاركت بها، بعكس البحرين التي نافست على لقب البطولة عدة مرات». وأكمل: «المنتخب البحريني مستمر في أسلوبه الدفاعي، والذي لن ينتهجه عندما يلعب مع اليمن الأقل فنيًا، أيضًا تمتلك البحرين عناصر قادرة على تحقيق الانتصار ما لم تحدث مفاجأة يمنية تتم بها كسر التوقعات وتجير الفوز لصالح الأقل قوة من الناحية الفنية».