عبر لـ«عكاظ» صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران عن اعتزازه بالثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله، بعد صدور الأمر الملكي أمس بتعيينه أميرا لمنطقة نجران بمرتبة وزير. وأضاف الأمير جلوي «أرجو من الله تعالى أن أكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وأن أؤدي واجبي بما يرضي الله أولا ويخدم الدين ثم المليك والوطن». وأشار الأمير جلوي إلى أن منطقة نجران تعتبر إحدى المناطق المهمة في الوطن من حيث موقعها الجغرافي وعمقها التاريخي، لافتا إلى أنها تحظى باهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين في كافة المجالات التنموية والحيوية، وقال: «نجران وأهلها في قلب خادم الحرمين الشريفين، كما أنها كبقية مناطق المملكة تملك الكثير من الكوادر المميزة في كافة القطاعات، وهذا سيسهم في تذليل الصعوبات لتسريع عجلة التنمية التي رسم خطتها قائد الإصلاح والتطوير الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله». وأضاف سموه: «أتمنى أن أحقق طموحات الملك، وأن أسهم مع أبناء المنطقة في إكمال المسيرة التي بدأها إخواني أمراء المنطقة السابقون؛ لتحتل منطقة نجران مكانة مرموقة في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والسياحية والرياضية». وخلص أمير منطقة نجران إلى القول: «سأبذل قصارى جهدي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي تحرص دائما على بذل الغالي والنفيس لخدمة كل جزء من المملكة»، مؤكدا سموه أن «هذه الثقة تعد حافزا لبذل مزيد من الجهود خدمة للقيادة الحكيمة والوطن».