أحلام الشاب ناصر محمد بزاري (26 عاما) في العمل والزواج والتمتع بأبسط أساسيات الحياة مؤجلة بسبب السمنة المفرطة، فهو يزيد وزنه على 200 كيلو جرام، ما حد من حركته وجعله أسيرا للوزن الزائد. وبين بزاري أن أسرته حاولت قبل عامين معالجته من السمنة، مشيرا إلى أنهم توجهوا به إلى مدينة الرياض وأجرى الفحوصات في مستشفى خاص، بيد أنهم فوجئوا بارتفاع فاتورة تكاليف العملية التي تزيد على 50 ألف ريال، إذ تعجز أسرته المتواضعة ماديا عن توفيره فقرروا العودة الى صبيا للبحث عن نوافذ امل جديدة لعلاج حالته. وذكر بزاري أنه تردد على مستشفى عسير قبل أكثر من أربعة أشهر، لكنهم حولوه إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي لعدم وجود طبيب لديهم، متمنيا إنهاء معاناته من فرط السمنة. وقال: «أحلم بالحركة والمشى وممارسة حياتي بشكل طبيعي أرغب في الذهاب إلى مكة لأداء العمرة وزيارة المدينة المنورة، أمنياتي في الزواج والوظيفة أصبحت مؤجلة وصعبة المنال فالسمنة المفرطة تلازمني منذ اكثر أكثر من 12 عاما»، لافتا إلى أن السمنة لم تكتف بشل حركته بل تسبب في إصابته بتقرحات في القدمين، كما أنه لا يستطيع النوم أو الصلاة في المسجد. وبين التقرير الطبي أن بزاري يعاني زيادة مفرطة بالوزن في جميع أجزاء الجسم، مع ضعف بعضلات الأطراف السفلية، ويمكنه الوقوف والمشي لعدة خطوات بمساعدة المشاية بصعوبة، ويعتمد على الآخرين في أداء معظم أنشطة حياته اليومية، لكن ينصح له بمراجعة مستشفى متخصص وإجراء العملية، فالعملية لا تحتاج سوى مبلغ 50 ألف ريال وفي مستشفى لديه إمكانية العلاج.