×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط وافد يمارس السحر والشعوذة بالدمام

صورة الخبر

حذر مسؤولان فلسطينيان، من احتمالات انفجار الوضع في القدس المحتلة نتيجة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تدفع المنطقة إلى حرب دينية. ودعا المسؤولان في تصريحات لـ «عكاظ»، الأمة العربية والإسلامية إلى وقفة جادة لحماية القدس والمسجد الأقصى. وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني د. محمد أبو سمرة، إن ما يجري في القدس والأقصى يدمي القلوب، مضيفا أن التغول الإسرائيلي يتم في هذه المرحلة بشكل يومي وهمجي وبربري ضد المقدسيين والمرابطين في الأقصى في ظل انشغال الأمة بالفتن المتنقلة التي بدأت تتغلغل في العديد من المناطق وذلك ما ألقى بظلال سلبية على قضية فلسطين والقدس. وشدد أبو سمرة على توحيد الموقف الفلسطيني والعربي لإنقاذ الأقصى من براثن الاحتلال، ودعم صمود أهل القدس، بعيدا عن بيانات الإدانة والاستنكار، مؤكدا على حشد الطاقات في المؤسسات الدولية التي يمكنها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل ترغمها على عدم المساس بحرمة الأماكن المقدسة، وقف الاستيطان، ووقف الاستفزازات والاعتداءات ومحاولات تقسيم الأقصى. من جهته، أفاد وزير شؤون القدس في السلطة الفلسطينية عدنان الحسيني، أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى، تطور خطير تقوم به عصابات المستوطنين والمتطرفين بقيادة مسؤولين في الحكومة والكنيست، وتحت حماية قوات الاحتلال. ووصف مايجري بأنه انتهاك خطير واستهتار فاضح بمشاعر الامتين العربية والإسلامية وأبناء فلسطين الذين أخذوا على عاتقهم الوقوف بخط الدفاع الأول دفاعا عن مسجدهم وعقيدتهم ودرة عاصمتهم القدس الشريف. وتساءل الحسيني: إلى متى الصمت العربي والدولي إزاء ما يجري من انتهاكات بحق المسجد الأقصى وما يتعرض له من إجراءات خطيرة غير مسبوقة؟. وأضاف أن الأمر وصل إلى مرحلة خطيرة من الهستيريا الإسرائيلية التي ستدفع بالمنطقة إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، مشيرا إلى أن ما يحث من مقاومة للاحتلال في القدس، رد فعل على الاستفزازات والانتهاكات الاسرائيلية، داعيا إلى استمرار النفير العام للتصدي لهذه الاقتحامات. وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وأن يخرج من دائرة الإدانة والاستنكار ويدخل إلى دائرة الفعل الحقيقي درءا لما هو قادم..