×
محافظة المنطقة الشرقية

ميزة جديدة من سامسونغ للربط بين أجهزتها

صورة الخبر

صحيفة المرصد: تناولت صحف ومواقع مصرية قضية ضبط ما يسمى "عنتيل الغربية" بعد انتشار مقاطع مصورة لشخص ملتحي محسوب على حزب سياسى دينى أثناء ممارسته الرذيلة مع سيدات داخل مقر شركته بمركز السنطة.وقالت صحيفة التحرير المصرية لم يكد يسدل الستار على فضيحة أنور البلكيمى وعلي ونيس، إلا وتبعه فضيحة أخرى لأمين الإعلام حزب النور بالسنطة محافظة الغربية، الذى نشرت له مقاطع فيديو تجاوزت 62 مقطعًا، الفيديو الواحد لمدة ساعة، ما يمثل ضربة قاصمة للحزب، خاصة وأنه على مشارف الانتخابات البرلمانية فى الربع الأول من العام القادم. بالرغم من إن حزب النور السلفي كان سريع الحسم فى الحفاظ على صحيفة أعماله نظيفة، قدر المستطاع، إلا أن أهالى مدينة السنطة تداولو مقاطع فيديو لـ "م . ح"، أمين إعلام حزب النور بمركز السنطة، وكشفت الفديوهات، التى حصلت "التحرير" على نسخة منها، عن قيام أمين النور بممارسة الرزيلة مع العشرات من السيدات والفتيات، بينهم منتقبات وبنات لم تتعد أعمارهن 16عامًا. وتظهر الفيديوهات قيام أمين النور، عنتيل الغربية الثاني، بتجهيز كاميرات الفيديو قبل استدعاء فريسته إلى مقر شركته والتى تعمل فى مجال الدعاية والإعلان، بشارع المحطة التابع لمدينة السنطة، على غرار عنتيل المحلة عبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه، الذى أقام علاقات غير شرعية مع عدد من المتدربات لديه، في نادي صحي بالمحلة، ويحاكم الآن فى قضية مشابهة. لعبت الصدفة دورًا رئيسيًا فى الإيقاع بـ عنتيل النور، بعد أن أرسل أمين النور جهاز الكمبيوتر الخاص به "اللاب توب"، لتحديث "نسخة الويندوز" بأحد محلات صيانة الأجهزة، والذى يمتلكه شخص يدعى "م.س"، ليكتشف أن أحد الملفات المُحملة على الجهاز، بها مقاطع جنسية يظهر فيها العشرات من السيدات المعروفات فى مدينة السنطة وبعض القرى المجاورة للمركز. نشرت الصور على الانترنت لأنه رفض دفع 15 ألف جنيه "حاول مالك المحل ابتزاز أمين النور وطلب منه دفع مبلغ 15 ألف جنيه، نظير عدم نشر تلك المقاطع، إلا أنه رفض، فقام مالك المحل بنشر تلك المقاطع على العديد من أزواج السيدات التى ظهرن فى مقاطع الفيديو، والعشرات من الشباب بالسنطة، نظير 200 جنيه عن كل مقطع فيديو" حسب أقوال مصدر فضل عدم ذكر اسمه لـ "التحرير". رفض شهر نوفمبر الجارى، أن يمضى فى سلام على حزب النور، قامت الدعوة السلفية بتصفية كل ممتلكات أمين النور بالغربية، كما نقلته إلى مكان غير معلوم بمحافظة الإسكندرية، فى محاولة يائسة، للتستر على الجريمة التى يرفضها المجتمع، وما زال بعض رموز الدعوة والحزب بالمحافظة، يحاولون احتواء الأزمة، التى ربما تعصف بالحزب، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الشعب . ويحاول مشايخ الدعوة ترضية أسر السيدات وأزواجهن حتى لا تتزايد الأزمة، ولا يدرى الأهالى لماذا يغضب أزواج الساقطات، هل لأن زوجاتهم سقطوا فى جرائم الشرف؟، أم خوفًا من الفضيحة وانتشار الفيديوهات؟، وكان المشايخ اقترحو عليهم مغادرة جميع أفراد عائلة أمين النور لخارج المحافظة، ودفع تعويضات مناسبة لأزواج السيدات مقابل عدم تقديم بلاغات إلى الجهات الأمنية. أحد المواطنين بالسنطة قال إن هناك 3سيدات ممن ظهرن فى تلك المقاطع تم تطليقهن، مضيفًا بعض الفتيات التى ظهرت فى المقاطع تقل أعمارهن عن 16سنة، وفى الصفوف الأولى من التعليم الثانوى.