×
محافظة المنطقة الشرقية

صباح الخير من حلب.. هنا سورية

صورة الخبر

قال قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء ركن سعد عبدالله القرني: إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية والذي يوافق الأول من الميزان هو يوم نتذكر فيه جميعًا وبكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن وهو يوم التوحيد لهذا الكيان الطاهر على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وفي هذه المناسبة نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر قواتنا المسلحة الباسلة وغد مشرق حافل بالتطور التقني والفني والإداري في وطن تتواصل به مسيرة العطاء والخير والتنمية وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت لها مكانة كبيرة بين الأمم، وبين القرني أن هذه الذكرى لابد فيها من استلهام العبر والدروس من سيرة القائد المؤسس الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف فيها ملامح ما نتطلع اليه في الغد. وقال مدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق سعيد الزهراني: ما نعيشه اليوم نحن نحتفل بالذكرى الـ83 لتوحيد هذه البلاد المباركة التي بهـا اطهر البقاع على ظهر المعمورة هي بفضل من الله عز وجل ثم بما اخُتصت بـه من قادة عظام حملوا راية البناء والتقدم بكل فخر واعتزاز -رحمهم الله جميعًا- وها نحن الآن نعيش في عهد الخير والبركة والازدهار عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والذي شهدت المملكة في عهده أزهى العصور من خير ونماء وبركة في كافة الميادين العلمية والاقتصادية والحضارية حتى غدت مضرب المثل في النماء والأمن والأمان. وأوضح اللواء مستور بن عايض الحارثي مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة تبوك أنه في هذا اليوم تعيش مملكتنا الغالية ذكرى عزيزة على قلوبنا، ويحق لنا أن نتذكر هذا اليوم لأنه يوم كبير يذكرنا باليوم الذي اجتمع فيه أهل هذه البلاد العزيزة تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ولذلك علينا جميعا أن نكون صفًا واحدًا للحفاظ على أمن الوطن. وبين العقيد ممدوح بن سليمان العنزي مدير إدارة العلاقات العامة بمديرية الدفاع المدني بتبوك بأن اليوم الوطني هو تجديد للقاء مع أعظم ملاحم البطولة التي تحققت بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الملك المؤسس وأبنائه المخلصين لدينهم ووطنهم والذين قادوا المسيرة من بعده حيث شهدت بلادنا طفرات تنموية في كل المجالات وفي هذا العهد الزاهر الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله في عمره- والذي قاد المسيرة بحكمة ودراية، واضعًا نصب عينيه ـ حفظه الله ـ راحة المواطن والوصول بوطننا الغالي إلى المكانة التي تليق به دوليًا. وقال المقدم نواش الشراري من منسوبي القوات المسلحة: لقد ذلل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- كل الصعاب لتبدأ بلادنا مسيرة الخير والبناء بعد توحيدها بعون من الله عزوجل، ثم تحمل من بعده أبناؤه البررة النهج القويم حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي استحق أن يوصف بأنه فجر جديد رفع فيه القائد الملهم راية العز والكرامة عالية، أعوامًا توالت فيها لمسات أيادٍ بيضاء لتضيف سمات جمال للوحة الوطن وتضع عناوين عزة واقتدار كانت محط إعجاب العالم لتلك الدولة بسياستها الحكيمة والمتزنة المطورة لكافة مناحي الحياة التي استطاعت إثبات ثقلها السياسي وتبوأت مكانتها إقليميًا ودوليًا فضلًا عن إنجازاتها المحلية فها هي تنمية ضخمة في شتى المجالات قد أثمرت عن وجود الكثير من القطاعات الصناعية والزراعية والاستثمارية والعسكرية تشهد نموًا واسعًا وانتعاشًا كبيرًا.