نحت رجل الأعمال صالح بن محمد المزيد في الصخر، حتى حقق النجاح، وأصبح اسما لامعا في مجال المال والأعمال، إذ بدأ موظفا بسيطا في عدد من المؤسسات الخاصة التي تنشط في المقاولات، تنقل خلالها كموظف عادي وعمل في كل المجالات من مراقب وكاتب ومشرف واستمر ذلك حتى 1407هـ وهو العام الذي شهد إنشاءه المؤسسة الخاصة بالتجارة والمقاولات وبداية الاستقرار. وقال: «آنذاك لم يكن لدي سوى سيارة واحدة وأؤدي بمفردي غالبية المهام من سائق ومحاسب، وفي عام 1414هـ حدثت بحمد الله النقلة الكبرى في نشاطي ونشاط عملي عندما فتحت فرع العزل المائي والحراري، إضافة إلى الاستمرار في المقاولات ولم يكن وقتها مجال العزل متوفرا كما هو الآن حيث تفردنا بتقديم خدمات ونشاط العزل على مستوى منطقة القصيم»، لافتا إلى أن شقيقيه عبدالله وعبدالرحمن كانا يعملان بالمقاولات عام 1402هـ وبدأ معهم واكتسب من خلالهما خبرة كبيرة. وأضاف: «أحببت مجال المقاولات كجانب يبقي ما تقدمه شاهدا على مر الأيام فأي مبنى تنفذه تجد لذة خاصة وأنت تراه بعد سنوات إنها مشاعر يصعب أن يحس بها إلا من قدم عملا مماثلا»، لافتا إلى أنه لم يحصل على التعليم الكافي لكن الخبرة لعبت دورا كبيرا في حياته العملية وهي أحد عوامل نجاحه في ميدان العمل وقبل ذلك وبعده توفيق الله عز وجل. وذكر أنه بدأ ممارسة العمل الخاص بي في مجالي المقاولات والعزل في سن مبكرة، فاكتسب الخبرة والتجربة الثرية، التي ساعدته على الحصول على المعلومة الكافية في مجال عمله. واعتبر الحياة هي المدرسة الحقيقية بعد الاعتماد على الله سبحانه ثم الخبرة والتجربة التي تجعل الإنسان يبدع في عمله، ونصح المزيد شباب الأعمال أن يستفيدوا من خبرات من سبقهم في هذا المجال وأن يخلصوا النية لله عز وجل ويعتمدوا عليه سبحانه وتعالى وبذلك يستطيع الإنسان أن يحقق أماله وطموحاته.