وتناول الأثر الاقتصادي لمراكز المعارض والمؤتمرات، موضحاً أن معرض اكسبو 2020 الذي ستستضيفه دبي لأول مرة في العالم العربي سيسهم في دعم دبي اقتصادياً وسياحياً، مؤكدًا أن مركز دبي يجتمع كل ثلاث سنوات مع منظمي المعارض والمؤتمرات لمعرفة توجهاتهم المستقبلية، متوقعًا تحقيق نمو كبير لهذا القطاع في السنوات القادمة لأن 70% منها معارض والباقي مؤتمرات وحفلات وفعاليات أخرى. وفي ذات السياق تطرق مدير مشروع مركز الملك عبدالله المالي المهندس وليد العيسى إلى منشآت المعارض والمؤتمرات في المركز، مشيراً إلى أن المركز يضم العديد من المنشآت التي ستخصص للمعارض والمؤتمرات ومنها المعرض البيئي ومسرح المؤتمرات، موضحًا أن هناك قطار داخل مركز الملك عبدالله يأخذ الزائر في جولة بين المتحف العلمي والأكاديمية المالية للتنقل بين مكان وآخر، بجانب مسرح متعدد الاستخدامات لتقديم العروض المسرحية وأفلام السينما وغيرها من الفعاليات، وأن هناك حاجة لمركز مؤتمرات ضخم. فيما أوضح المستشار في صندوق الاستثمارات العامة ممدوح الشرهان أن الصندوق منذ إنشائه قبل نحو 40 عاماً حتى نهاية 2013 بلغت قروضه 150 مليار ريال في السوق السعودي، ويمتلك الصندوق 46 شركة وطنية بشكل كامل أو جزئي، فيما تتنوع تلك الإسهامات في مجالات شتى كصناعة الأسمنت والبتروكيماويات والاتصالات وتقنية المعلومات. وذكر خلال تناوله موضوع تمويل الاستثمارات في منشآت المعارض والمؤتمرات أن الصندوق يدرس قبل تمويل أي مشروع مدى الربحية والتنموية في القطاع المستهدف من أجل تحقيق التنمية والربح معًا، مبيناً أن المعارض والمؤتمرات تحتاج بنية تحتية قوية، وأن الصندوق يسهم في دعم القطاع عبر امتلاكه لعدد الفنادق وخطوط السكك الحديد وغيرها من المجالات المتقاطعة مع المعارض والمؤتمرات. // يتبع // 12:36 ت م تغريد