×
محافظة المنطقة الشرقية

لوبيز: سأتجاوز الصعاب بعمل 22 شهرا

صورة الخبر

*خادم الحرمين أوصاني بالاهتمام بالألعاب المختلفة * نسعى للتربع على قمة آسيا بعد 8 سنوات *المادة ليست الحل الوحيد وسنضاعف الميزانيات للمنجزين *استراتيجية الرياضة ستكون الهم الأكبر لي اعترف الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بأن وضع المنتخبات السعودية في دورات الألعاب الأسيوية "الأولمبياد الآسيوي لا يرضي الطموح إطلاقاً. وقال الأمير عبدالله بن مساعد في افتتاح ورشة عمل "مستقبل الرياضة السعودية" لرؤساء الاتحادات واللجان الرياضية والتي انطلقت اليوم الاثنين في محافظة الخبر، أن طموحهم هو أن يكونوا في قمة المنتخبات الأسيوية في الأسياد الآسيوي ما بعد المقبل، رغم وجود منتخبات قوية وصاحبة خبرة مثل الصين وكوريا واليابان، وبالتالي ارتفاع ترتيبنا في جدول الميداليات في مثل هذه التظاهرات، معترفاً بأن ترتيبهم الحالي على المستوى الأسيوي غير مرضي، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم يريدون ان يصلوا للمستويات الأعلى بسواعد أبناء الوطن، وألا يكون وصولنا بجهود رياضيين عن طريق التجنيس من قارات أخرى. وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أنه لاحظ خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ فترة استلامه منصبه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وجود عيوب كبيرة اتضحت في أسياد "إنشون2014" من حيث تأخر الميزانيات، وكذلك التعامل بين الاتحادات الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، واصفاً هذه الطريقة بما يحصل في القرن الماضي ولا تخدم القرن الحالي. وأضاف: "سنعمل على مراجعة شامله لعملنا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخاصة في الأمور المادية، وبالتالي تكون هناك استقلالية للاتحادات الرياضية وتكون الميزانيات حقيقية وأن تصرف في مكانها الطبيعي، وهذا لن يتحقق إلا بتواجد اللجنة الأولمبية التي ستعمل على تحديد مصاريف الاتحادات ومتابعة ميزانياتها، وأن يكون هناك شفافية من الاتحادات وأن يتم صرف الأموال في محلها، وأن يستطيع أي شخص رياضي أو في الاتحادات الرياضية أن يعرف ماتم صرفه للاتحادات الأخرى سواء على المدربين أو الإداريين أو اللاعبين. ورفض رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن تكون زيادة الميزانيات والصرف على الاتحادات، هي الحل الوحيد للتفوق الآسيوي؛ مستشهداً بما حصل في الأسياد الآسيوي الأخير بتواجد منتخبات أقل منا صرف ورغم ذلك كانت متقدمة علينا في جدول الترتيب بعد أن حصلنا على الترتيب الرابع عشر، مشدداً في الوقت نفسه أن الصرف مهم وهذا سيكون في الحسبان عندما يسمع من رؤساء الإتحادات الذين سيتحدثون على 15 دقيقة خلال هذه الورشة وسيجيبون على الأسئلة الثلاثة التي حددناها مسبقاً وهي: في ظل الميزانية الحالية ماهي الإنجازات المتوقعة ومدة تحقيقها؟ وفي حال مضاعفة الميزانية ماهي الإنجازات المتوقعة ومدة تحقيقها؟ وفي حال اقتراح ميزانية معينة ماهي الإنجازات المتوقعة ومدة تحقيقها؟، وعن الصعوبات التي تواجههم كرؤساء اتحادات والاقتراحات لتحسين العمل. واعترف الأمير عبدالله بن مساعد بوجود مشاكل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأن ادائهم أقل من المتوسط في الفترة الماضية، خصوصاً بالتعامل مع الاتحادات وأن هذه مسئوليتهم في رعاية الشباب ولاعذر لديهم، وسيعملون على تصحيح الوضع. وأضاف رئيس اللجنة الأولمبية السعودية: "عقب هذا اللقاء وفي ظل وجود المهندس لؤي ناظر رئيس اللجنة الاستراتيجية لتطوير الرياضة السعودية وزملائه المستشارين في اللجنة معهم في هذه الورشة، سيضعون أهدافاً لكل اتحاد تقاس كل سنتين أو 4 سنوات، حسب البطولات في الأسياد أو الأولمبياد أو حتى المسابقات الخليجية أو حتى ترتيب اللعبة على المستوى العالمي، ففي كرة القدم مثلاً لابد من تحسين الرقم كل عام، وسنقيّم رؤساء الاتحادات على أدائهم، والمبالغ المالية الأكبر ستذهب للاتحادات المنجزة، وهذا سيكون له اعتبارات، وأكد أنهم سيزيدون ميزانيات الاتحادات في الفترة المقبلة ولن تذهب الميزانية لاتحاد بحسب العلاقة أو القرابة، بل ستذهب للاتحاد الذي نتوقع منه الإنجاز، ودائما سينظرون لعاملين مهمين عند صرف الميزانيات، الأول عند تحقيق إنجاز والعامل الثاني عند مشاركة أكبر عدد من اللاعبين وهذا سيكون له أهمية كبيرة لدينا". وشدد الأمير عبدالله بن مساعد على أنهم جميعاً في قارب واحد، وقال: "الحلول سنعمل عليها مع أنني أعلم أنكم أصحاب خبرة ولكن المسؤولية الواجبة علي تحتم أن أضع فريقاً يتابع هذه الاستراتيجية وتقييم رؤساء الاتحادات، من أجل أن يكون واضحاً وبدون انطباعات شخصية، وسنحدد لجميع الاتحادات أهدافاً سنوية وتقييماً عاماً، وبحول الله خلال 10 أعوام سنكون قد وصلنا لمرحلة متقدمة في الترتيب، سواء في الأسياد أو الأولمبياد وأن نكون من ضمن الثلاثة أوائل في الأسياد الأسيوي 2022 وهذا بتعاوننا جميعاً وبدعم الدولة". وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أشار في لقائه معه أن الرياضة ليست كرة القدم فقط، وطالبني بالاهتمام بجميع الألعاب وتحسين مستواها وإن شاء الله أن الدولة ستزيد الدعم متى ماتأكدت أن الصرف في مكانه، متمنياً أن يكون صرف الاتحادات على اللاعبين والأبطال مع حفظ مكانة رؤساء الاتحادات. وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أنهم حتى الآن لم يوقعوا مع استشاري في اللجنة الاستراتيجية لتطوير الرياضة السعودية رغم حضور أحد الاستشاريين معهم اليوم خلال ورشة العمل الحالية من أجل الاطلاع على مشاكل وسماع رؤساء الاتحادات وعند التوقيع مع أحدهم سيبدأ تواصله مع الاتحادات، معتبراً أن 15 دقيقة كافية في هذه الورشة لمعرفة مرئيات كل اتحاد، معتبراً مشروع الاستراتيجية هو الأهم لديه وأنه سيعطيه الاهتمام الأكبر وأولوية كبيرة من عمله في الفترة المقبلة حيث سيصرفون على الاستشاري مبالغ كبيرة وبعدها سنطلب من الدولة مبالغ أكبر للاتحادات. عقب ذلك بدأ الأمين العام للجنة الأولمبية العربية السعودية محمد المسحل بتقديم الاتحادات واللجان التي ستقدم عروضاً خلال الورشة حيث كانت البداية بشركاء اللجنة الأولمبية العربية السعودية بواسطة شركة تطوير للخدمات التعليمية والتي قدمها المأمون الشنقيطي ثم الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية وقدم العرض عضو الاتحاد الدكتور أحمد الفاضل وعقب استراحة قصيرة تلا عضو اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس وفد المملكة العربية السعودية في دورة الألعاب الأسيوية الـ17 "إنشون2014" المهندس لؤي ناظر تقريراً متكاملاً عن مشاركة السعودية في الدورة ثم بدأت عروض الاتحادات وهي الاتحاد السعودي للإسكواش والاتحاد السعودي للتنس والاتحاد السعودي لكرة الطاولة والاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر والاتحاد السعودي للتايكوندو والاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع والاتحاد السعودي للجمباز والاتحاد السعودي للجودو والاتحاد السعودي للغولف والاتحاد السعودي للدراجات والاتحاد السعودي لرفع الأثقال واللجنة السعودية للرجبي والاتحاد السعودي للرماية والاتحاد السعودي للرياضات البحرية والاتحاد السعودي للريشة الطائرة والاتحاد السعودي للكاراتيه. وأقام الأمير عبدالله بن مساعد عقب نهاية اليوم الأول للورشة حفل عشاء لرؤساء الاتحادات واللجان الرياضية وتستكمل ورشة العمل عند الثامنة من صباح غد الثلاثاء.