يأمل المنتخب الإماراتي كتابة فصل جديد من نجاحه الكروي ببطولات كأس الخليج؛ حين يحط رحاله في العاصمة الرياض للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين من الكأس الخليجية. النسخة الثامنة عشرة من البطولة عام 2007، كانت شاهدةً على تتويج المنتخب الإماراتي بأول ألقابه الخليجية؛ حينها حظي الإماراتيون بشرف الاستضافة، وقدم لاعبوه مستويات مميزة حتى نالوا بجانب اللقب كافة الجوائز الفردية خلال البطولة. انتظر الإماراتيون خمسة أعوام أخرى، وتحديدًا في النسخة الماضية من دورة الخليج بالبحرين عام 2003، كي يحققوا ثاني ألقابهم الخليجية؛ وذلك بعد أن استطاعت العناصر الشابة بقيادة المدرب مهدي علي كسب العراق في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف وحيد. في المقابل، يتطلَّع منتخب عمان للعودة إلى منصات التتويج، بعد خمسة أعوام على تتويج الفريق الأحمر بلقبه اليتيم خلال مشاركاته الماضية بدورة كأس الخليج. واصل العمانيون حضورهم القوي في دورات الخليج في النسختين السابعة عشرة والثامنة عشرة من الدورة، بعد أن كرروا وصولهم إلى اللقاء الختامي للبطولة، قبل أن يخسروا مرتين على يد منتخب الدولة المضيفة قطر والإمارات. عادت عمان لتستضيف البطولة في النسخة التالية، حينها كسر الأحمر عناد السنين العجاف واستطاع تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه على الأخضر السعودي بركلات الترجيح 6- 5.