×
محافظة المنطقة الشرقية

اختتام ورشة العوائق الفنية المتعلقة بـ«التجارة»

صورة الخبر

* دورة الخليج مكون رياضي منها انطلقت الرياضة الخليجية إلى حيث يسكن الحلم بل وتخطت ما كان أشبه بالمستحيل، وهنا أستحضر واقعا في زمن هناك من يصر على تغريبه تحت أي مسمى. * المنادون بوقف هذه الدورة هم أكثر الناس جهلا بكينونة هذه الدورة، والمتعالون عليها هم أكثر الناس استفادة من ضوئها. * مع إطلالة أي بطولة خليجية يأتي من الصحب عدد لا بأس به يطالبون بوقفها وآخرون يستشهدون بمقولة الأستاذ محمد بن همام الذي أطلق عليها لقب بطولة شيوخ، لكنه بعد أن أزيح من رئاسة الاتحاد الآسيوي حاول التعديل أو التصحيح ولكن لم يعد يبحث عنه الإعلام. وغير ابن همام كثر قالوا ما قالوه عن السيدة الحسناء دورة الخليج ولكن أين هي الآن وأين هم؟، أسأل كواحد من الأوفياء لهذه الدورة التي هي من صنع كرة القدم الخليجية ووضعتها آسيويا وعالميا في الموضع الصحيح وما زال للإبهار بقية. * ثمة من يقول إن لها هنات إعلامية، وثمة من يعتقد أن هذه الدورة تحديدا شاخت، وأطراف أخرى تعتقد أن لها وجها غير رياضي، وهنا مكمن العبث، أعني عبث التفسيرات. * دورة الخليج التي ترمونها الآن بعبارات الرفض وسياط الاحتجاج لم تكن ملعبا فقط ولاعبين، بل حول ذلك إعلام بمختلف التخصصات هو صنيعة دورات الخليج وملاعب عالمية هي صناعة دورة الخليج وجمهور هو من صنع دورة الخليج، فلماذا أيها السادة المحتجون هذا الجفاء لدورة نمت وكبرت بها الرياضة في الخليج؟. * هل تعلم عزيزي عاشق كرة القدم أن قبل دورة الخليج كانت تخسر المنتخبات الخليجية من أضعف منتخب عربي بالستة والسبعة؟، وهل تعلم أخي المحب لكرة القدم في الخليج أن ذكر المنتخبات الخليجية قاريا قبل دورة الخليج شبه معدوم؟. * من خلال هذه التساؤلات أردت أن أذكر أن وراء هذا النمو الخليجي في كرة القدم تحديدا دورة الخليج. * واليوم ونحن هنا في رياض المحبة نستعد للاحتفاء بهذه الدورة في نسختها الثانية والعشرين نذكر الأحبة أن مسميات المدن تتعدد لكن الجغرافيا واحدة. * ولا بأس في خضم هذا التفاعل أن نشير إلى أن المشاركين ثمانية والبطل هو تجمع الأحباب على أرض وطنهم السعودية. * وأطلب بل وأطالب زملائي الناشطين في الانتشار عبر وسائل الإعلام أن لا ينسوا أن الكلمة كالرصاصة. * واتمنى من الأشقاء في الإعلام الخليجي أن يحاولوا قدر المستطاع تجنب الوقوع في المحذور بحثا عن الإثارة. * وبين الطلب والأمنية أجد نفسي منحازا لمنتخبنا الذي يجب أن نكون له عونا وسندا لا معاول هدم كما فعل بعضنا مع الهلال الذي راح ضحية ثقة وليس تحكيم فقط. نقلا عن عكاظ