×
محافظة المنطقة الشرقية

"منح" لـ1403 مواطنين في الأحساء

صورة الخبر

في وقت كانت جميع قيادات العالم تتصارع فيما بينهم، نتيجة استخدام القوة المفرطة والتضييق على الشعوب ودخول الحدود، كان يتطلّب الموقف أن يخرج أحد القادة الحكماء ويتدخل برجاحة عقله وحكمة السنين، ويبيّن للعالم أجمع ما هم مقبلون عليه، فكان خطاب خادم الحرمين الشريفين صرخة نذير للعالم، وتحذيراً لهم من المخاطر التي ستقود العالم إلى حروب طاحنة، ستتوقف على إثرها عجلة التنمية والحضارة ، ولكن لم يستجب القادة لحكمة هذا الملك ما جعل خزان الوقود الذي ذكره يشتعل، ثم دعى بخطابه الثاني إلى الاتحاد الخليجي ليرد عن بلاده وبلاد القادة الخليجيين لهيب تلك النار التي اشتعلت في العالم، وأصبحت تطل علينا ببعض فتنها التي ليست هي عنا ببعيدة، لو لم نسع لتحقيق مضمون ما جاء في ذلك الخطاب. المخاطر تُحتم علينا وعلى قادتنا الاصطفاف سوية، لاسيما وأنّ المنطقة أصبحت مهددة من عدة جهات داخلية وخارجية، تُجبرنا أن نتخذ مواقف حاسمة منذ بدايتها وليس عند نهايتها، وحقيقة متجرّدة من الانتماء الوطني وغيره، أنّ الحكمة السعودية هي التي ترجّح دائماً في مواقف الحرب والسِّلم الدولية والإقليمية وحتى المحلية، مع رعاياها ومع المقيمين في أراضيها، وها هو بالأمس القريب يختم خطابه بتبليغ ما وجب عليه تبليغه بقوله: «ألا هل بلّغت اللهم فاشهد ألا هل بلّغت اللهم فاشهد».