×
محافظة المنطقة الشرقية

الخليفة يدعم نادي الأحساء لذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

الجبيل محمد الشهراني الغامدي: ألّف بيننا الدين والوطن واللغة والثقافة الشهراني: مراسم العزاء لم تدع مجالاً للطائفيين الخاطر: عمل إجرامي أخطأ الإرهابيون في تقدير نتائجه استنكر إعلاميو محافظة الجبيل الحادث الإجرامي، الذي استشهد فيه سبعة من أبناء قرية الدالوة، واثنين من رجال الأمن الأسبوع الماضي، وبيَّنوا أن أبناء الوطن ورجال أمنه لن يتراجعوا عن ملاحقة الإهارب واقتلاعه من جذوره، مؤكدين أن الحادث أثبت وحدة الصف بين أطياف الشعب. قال عيسى الخاطر المحرر في جريدة «الجزيرة» ورئيس رابطة إعلاميي الجبيل إن حادث الدالوة لم يكن بالأمر الهين، بل عمل إجرامي أقدم عليه فئة من بني جلدتنا خرجت عن الدين والصواب وتبعت أهواء الشيطان من خلال تعديها السافر، الذي راح ضحيته رجال أمن بواسل ومواطنون آمنون. وبيَّن أن الأيادي، التي أصبحت عوناً للأعداء وبؤرة شر لم تذهب بعيداً، حيث طالتها يد رجال الأمن الأشاوث الذين أحكموا قبضتهم عليهم في ساعات معدودة وأثبتوا مقدرتهم على قطع دابر المفسدين والعابثين وسوف تكون لها أجهزة الأمن بالمرصاد. وفي الوقت نفسه، وكما يقول الخاطر أثبتت الحادثة مقدار ما يتمتع به أبناء الوطن من لحمة وترابط وثيق لا يخدعه زيف المغرضين وأرجاف المرجفين، بل يد في يد مع وولاة الأمر ضد الإرهاب وضد كل مَنْ أراد أن يعبث بأمن الوطن. وذكر سعيد الشهراني محرر جريدة «الوطن» أن الإرهابيين أرادوا إيجاد هوّة بين الشيعة والسنة بجريمتهم في الدالوة، فكانت قدرة الله أكبر وحكمته أبلغ، فتجلّت الروح الوطنية رداً على كيد الكائدين. وقال «مثل ما قتل الإرهابيون مواطنين شيعة في الأحساء استهدفوا رجال الأمن السنة في القصيم وقتلوا منهم اثنين، ما جعل المصاب واحداً، وردّ كيدهم في نحورهم. فكانت مراسم العزاء في المنطقتين مزيجاً بين الشيعة والسنة، وحُملت صور شهداء الواجب من رجال الأمن في مواكب عزاء شهداء الدالوة بالأحساء». وأضاف «خططوا أن يجعلونا متنافرين، فأراد الله إلا أن نكون روحاً واحدة ننبذ الطائفية والفرقة، والاختلاف. فمن رحم المأساة تحققت غاية صعبة لأبناء الطائفتين، وهي الإخوة والمواطنة ونبذ الطائفية». من جانبه أكد ابراهيم الغامدي مدير الإعلام بسابك في المنطقة الشرقية والمحرر بجريدة «الرياض» أنه منذ توحيد بلادنا الطاهرة وتأسيس المملكة قبل أكثر من ستين سنة لم نألف الفرقة، وتم التوحيد على أسس دينية ووطنية راسخة وواضحة فحواها لبنة وتبنة وطينة تبني للأجيال حاضراً ومستقبلاً تليداً، وحادثة الأحساء أمر نشاز تم التعامل معها والحديث الآن عن الغد المشرق بنور الوحدة الوطنية، التي أينع عليها أجدادنا مستلهمين بروح الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه بعد أن مَنَّ الله علينا بنعم عظيمة تجاوزت مرحلة اكتشاف النفط والغاز إلى تزعم صناعة البتروكيماويات والتعدين على مستوى العالم بفضل روح نقية متكاتفة من قبل أهل الوطن جميعاً بجميع أطيافهم وثقتنا كبيرة لا حد لها بولاة أمرنا في منح أفضل الأجواء للعيش الرغد والأمن والاستقرار. وبيَّن محمد الزهراني المحرر بجريدة «الرياض» أن الحادث الأليم الذي شهدته الأحساء أصاب الوطن كله والمصاب ليس مصاب أسر الضحايا وذويهم فقط، بل هو مصاب الوطن بكل اتجهاته شماله وجنوبه شرقه وغربه. وقال إن الحادث لن يثنيا كشعب واحد عن المضي قدماً يداً واحدة في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده لإكمال المسيرة وبناء وطننا الغالي. وأردف يقول إن ما حدث في الأحساء من كارثة لا تمت إلى الإنسانية بصلة، ولن تثني شعب المملكة بجميع طوائفة وفئاته عن اللحمة والالتفاف حول قيادته ومع بعضه البعضاً.