*اللهُ أكبرُ .. كم هو عظيمٌ هذا الوطنُ بأبنائِهِ .. سعتْ قوى البغْيِ .. لإحداثِ فتنةٍ .. وهدمِ استقرارِهِ .. لكنَّ أبناءه من رجالٍ ونساءٍ شبابٍ وأطفالٍ .. أقفلوا تلك الأبوابَ .. وردُّوا كيدَ الخاسرين في نحورِهِم .. *الأحساءُ العزيزةُ تخرجُ عن بكرةِ أبيها .. لتكرِّمَ شهداءَها الذين قُتلوا غَدراً وخيانة.. لكنَّها لم تنسَ شهداءَ الأمنِ الذين ضَحُّوا بأرواحِهم لردعِ القتلةِ والمجرمين فحملَ أبناءُ الأحساءِ صوراً للشهداءِ العنزي والرشيد وحملوا اليافتاتِ ومعها الدعواتِ بأن يتقبَّلَ اللهُ منهم هؤلاءِ الشهداءَ .. *وفي مسيرةٍ حاشدةٍ كلُّها صدقٌ .. وإخلاصٌ للوطنِ ردَّد أهلُها.. "إخوان سُنَّة وشيعة هذا الوطن ما بنبيعه" نعم وربّ الكعبةِ هذا الوطنُ غالٍ وعزيزٌ وطنٌ يحتضنُ المقدساتِ فيه نزلَ الوحيُ وفيه مَثوى الرسولِ وطنٌ كلُّ ذرَّةٍ من ترابِه "مقدَّسةٌ طاهرةٌ" *حادثة الأحساءِ.. أثارتْ رغباتِ وأماني قوى الخُبثِ فردَّدتْ في بهجةٍ نغماتِ الفرحِ بعدم استقرارِ هذا الوطنِ .. لكنْ وبحمايةِِ الله.. ثم بسواعدِ مخلصين كما هم أهلُ الأحساءِ .. رجالِ الأمنِ تتبخَّرُ تلك الأماني.. وتُوأدُ كلُّ تلكِ الرغباتِ .. *المَشاهدُ الحيةُ.. صدقاً وإخلاصاً.. في تشييعِ الأحساءِ للشُّهداءِ رسائلُ قوةٍ وحزمٍ بأنَّ رسوخَ الأمنِ واستقرارَ الوطنِ له سواعدُه الأبيَّة.. ونفوسٌ صادقة .. وأنَّ الإرهابَ لن يجدَ له موطئَ قدمٍ بعونِ الله فوقَ هذا الثَّرى.. *اللهمَّ ارحمْ شهداءَ الدالوة وارحمْ شهداءَ الأمنِ.. واقبلْهم اللهمَّ في عليين.. إنكَ سميعٌ مجيب .. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain