بقي النهضة ممسكا في صدارة دوري الأولى لكرة القدم بعد نهاية الجولة ال12 التي شهدت الكثير من الندية ووفرة الأهداف قبل فترة التوقف لمدة 20 يوماً تزامنا مع منافسات دورة كأس الخليج ال22، قبل استئناف المنافسة بالجولة ال13 في ال27 من نوفمبر الحالي، وانتهت ثلاث من المواجهات الثماني بالتعادل، وخمس منها بالفوز، وتسجيل ثمانية أهداف في مباراة واحدة، وجاءت باقي المباريات أكثر قوة وحضورا قبل فترة التوقف الثانية، فيما لم تشهد قائمة الترتيب تغييرا ملموسا، وشهدت منطقة الوسط تذبذبا واضحا في النتائج، من جولة إلى أخرى. وعلى الرغم من التعثر بالتعادل 1-1 مع الطائي بنتيجة الا انه بقي على قمة الدوري ب29 نقطة بتسع انتصارات، وتعادلين وخسارة وحيدة، وأكمل القادسية الوصيف مسلسل انتصاراته المتوالية، وحصد النقاط بفوز مهم على الباطن، وسجل الحزم تاريخي على الرياض 5-3، ليرتقي إلى المركز السابع، ويقترب من المراكز المتقدمة، وسط تراجع للجيل المتعادل خارج ملعبه مع ابها بنتيجة 1-1، وبذلك تسجل فرق الاتفاق والرياض والباطن والوطني وأبها تذبذبا في نتائجها من جولة إلى أخرى، مما ساهم في تراجعها خطوات جديدة إلى الخلف. الخطر يحاصر الوطني دخل الوطني دائرة الخطر للمرة الرابعة هذا الموسم إذ واصل استقبال الخسائر التي هوت به نحو المركز العاشر، وهو مؤشر خطير على تراجع الفريق فنيا، فيما عجز حطين عن الفوز في هذه الجولة، مكتفيا بتعادل جديد مع الصفا، مقابل أربع انتصارات وست خسائر، وشهدت الجولة تسجيل المجزل لفوز ثمين وصف بالمفاجأة على مضيفه الاتفاق خارج قواعده، وجاء هذا الانتصار بعد ثلاثة تعادلات وستة خسائر متتالية منذ مستهل الدوري. وواصل مهاجم الوحدة موسى مدخلي التربع على قائمة هدافين المسابقة برصيد عشر أهداف وللجولة السابعة على التوالي، وجاء وصيفاً له مهاجم الطائي فهد الصقري بسبعة أهداف، وهاني الضاحي من النهضة ثالثا، ثم محترف أبها وليامز برصيد خمس أهداف. نقاط متفرقة * الوحدة يملك أقوى خط هجوم برصيد 24هدفا ثم النهضة ب23 هدفاً، والجيل ب19. *يعد الوطني وحطين والصفا والفيحاء الأضعف هجوما في الدوري بثمانية أهداف. *يعتبر القادسية الأقوى دفاعا وحراسة بثمانية أهداف، والفيحاء وأبها الأضعف ب20 هدفاً. * النهضة الأكثر فوزا بتسع مواجهات، والباطن الأكثر خسارة بثمانية مواجهات. * 21 هدفا سجلت في هذه الجولة بواقع هدفين ونصف للمباراة الواحدة.