×
محافظة المنطقة الشرقية

د.الرشيد أفضل القيادات السياحية العربية لعام 2014

صورة الخبر

رأس معالي المندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في نيويورك امس الاجتماع الاستشاري التاسع للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة بحضور معالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، وممثلي إحدى وعشرين دولة بالإضافة للاتحاد الأوروبي الذي يشارك بصفة مراقب . وأوضح معالي السفير المعلمي في كلمة في الاجتماع أهمية الدور الذي يقوم به المركز في محاربة الإرهاب والتطرف وشدد على أن الإرهاب خطر يواجه الأسرة الدولية ولم يعد حكرًا على دولة أو مجتمع بحد ذاته ، كما أن المركز هو المظلة التي تجمع الدول كافة لمواجهة أسباب الإرهاب والعمل على استئصاله من جذوره باعتباره التحدي الأكبر للأمن والسلم الدوليين وبما يضمن في النهاية تحقيق أهداف المركز. وقال معاليه إن هذا الاجتماع هو الأول الذي يأتي بعد التبرع السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمركز والبالغ مائة مليون دولار, متمنيًا "أن يصبح هذا المحفل الدولي مركزا للإبداع والإشراق في محاربة أشكال الإرهاب والتطرف التي للأسف باتت تنتشر في كل من سوريا والعراق والعديد من الدول الأفريقية والآسيوية". وثمن معالي الأمين العام للأمم المتحدة عاليًا الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم المؤسسات التابعة للأمم المتحدة وتعزيز دورها في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين, والتبرعات السخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة . وقال " اغتنم هذه الفرصة للتعبير عن شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتبرعه بمبلغ 100 مليون دولار حيث مكن هذا التبرع السخي المركز من مضاعفة جهوده لمحاربة الإرهاب وعزز عمله بشكل أسهم في إيصال رسالته إلى العديد من الدول المتضررة من الإرهاب ". وأكد بان كي مون " أن قادة العالم يدركون الآن ضرورة تبني آلية دولية قوية لمواجهة الإرهاب ، وقال إن هذه هي مهمة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة ". وأكد المدير العام للمركز جاهنجيز خان أهمية الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة لدعم المركز وتعزيز دوره وتفعليه على صعيد العالم, داعيًا الأسرة الدولية كافة لمضاعفة جهودها لإنجاح جهود الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب وقضايا التطرف التي لا ترتبط بدين أو عرق محدد. وأوضح أن " الاجتماع يهدف لمناقشة الخطط لتطوير مركز الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب بعد التبرع السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين. وأكد التركيز على الخطط المستقبلية لعمل المركز وتوسيع نطاقه ليصبح مركزًا دوليًا رائدًا في محاربة الإرهاب. وأكدت المملكة في الاجتماع الاستشاري للمركز ضرورة بحث أفضل السبل لدعم المركز من الناحيتين المادية واللوجستية ورفده بالخبرات الدولية اللازمة لإنجاح مهامه الأمر الذي دفع العديد من الدول لأن تحذو حذو المملكة في تقديم الدعم المطلوب كالولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا