جدة 16 محرم 1436 هـ الموافق 09 نوفمبر 2014 م واس رعى معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي اليوم, إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني السابع للجودة تحت شعار "لنبني عالم الجودة معاً", التي ينظمها المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالتعاون مع الهيئة, وذلك في قاعة المحاضرات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بجدة . وألقى معاليه في مستهل الحفل المقام بهذه المناسبة, كلمة عرف فيها بأهداف إقامة أسبوع وطني للجودة, مشيراً إلى أن الهيئة تسعى من خلال نشاطاتها المتنوعة التي تقيمها خلال هذا الأسبوع إلى نشر ثقافة الجودة وتشجيع الأفراد والهيئات للتركيز والاهتمام بالجودة باعتبارها متطلب مهم لتحقيق جودة المنتجات والارتقاء بمستوى الخدمات، وهي أيضاً ركن أساس لتعزيز التنافسية وتحقيق رضا أفضل للمستفيدين . وقال: نحرص دائماً على أن يكون احتفالنا في المملكة بأسبوع الجودة متزامنا مع احتفال دول العالم بيوم الجودة العالمي, الذي حدد له ثاني خميس من شهر نوفمبر من كل عام, ويصادف هذا العام يوم الخميس 13 نوفمبر 2014م الموافق 20 من شهر الله المحرم 1436هـ, حيث تم اختيار شعار " لنبني عالم الجودة معاً " لليوم العالمي للجودة واعتماده كشعار لأسبوع الجودة الوطني لبيان أهمية شراكتنا جميعاً في تبني مبادئ ومعايير الجودة في جميع أمور حياتنا العملية والعلمية والاجتماعية . وأكد الدكتور القصبي ضرورة التعامل مع معطيات العالم المتسارع الذي نعيش فيه لتوفير المتطلبات الحياتية بفعالية ومهارة وبدون ذلك لن نستطيع مواكبة التطورات الهائلة من حولنا ولا الارتقاء بجودة السلع والمنتجات التي يتم تداولها أو الخدمات التي يتم تقديمها . وأشار إلى أن المملكة تشارك العالم في الاحتفال باليوم العالمي للجودة من خلال إقامة نشاطات متنوعة لنشر ثقافة الجودة متطلعاً لأن تحقق هذه الفعاليات أهدافها في ترسيخ مفاهيم الجودة ومبادئها على المستوى الوطني, معبراً عن سروره بمشاركته هذه الاحتفالية التي ينظمها المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية للسنة السابعة ضمن البرامج الوطنية لأسبوع الجودة مما يبشر بالخير ويبعث الاطمئنان على أن المملكة تسير بفضل الله في خطىً حثيثة نحو مجتمع مؤمن بمبادئ الجودة والإتقان . وعرج معاليه على المشروع الذي تنفذه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة مشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة, الذي يهدف في المقام الأول إلى ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بأن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارُ عالميُ للجودة والإتقان عام 2020م . وذَكر الجميع بالمشاركة بالندوات التعريفية بالمشروع التي أقيمت في بعض مدن المملكة بغرض التعريف بهذا المشروع الإستراتيجي, متطلعاً للمشاركة فاعلة من قبل جميع قطاعات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني في تحقيقها, لافتاً إلى أن العمل جارٍ على عقد ورش عمل أخرى لقياس الجاهزية للجودة والتميز المؤسسي بالقطاعات المختلفة بالمملكة والتي ستبدأ أولى نشاطاتها خلال هذا الشهر بإذن الله لشرح آلية قياس الجاهزية والبدء في تنفيذها . ودعا معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة, الحضور من المهتمين بنشاطات الجودة للتواصل والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها الهيئة في هذا الأسبوع وغيره, مرحباً بالرؤى والأفكار التي يتم تلقيها لبناء الشراكة الفاعلة للارتقاء بمعايير الجودة في المملكة مقدماً شكره للمجلس السعودي للجودة على جهوده ومبادراته المتواصلة لنشر ثقافة الجودة في المجتمع وقطاعات الأعمال المختلفة . // يتبع // 14:29 ت م تغريد