شكا عدد من طالبات الانتساب جامعة طيبة بالمدينة المنورة من سوء القاعات الدراسية وعدم تأهيلها، لافتات إلى إجبار الجامعة لهن بالدراسة في قاعات أشبه بالمباني المهجورة، وقلن إن الجامعة تعمد على معاقبتهن بعد أن أبدين تذمرهم من رسوم الانتساب، ونشرتها «المدينة» في وقت سابق لتبادر إدارة الجامعة بنقل قاعاتهم الدراسية بمباني مهجورة تتردد عليها القطط ويحتضن أثاث وكراسي خربة، بالإضافة إلى سوء المكيف والإضاءة وتجمع النفايات وتلف الأجهزة وشاشات العرض، المدينة استمعت لآراء الطالبات ووقفت على مرئيات إدارة الجامعة. تسكنه القطط وقالت الطالبة ( د ي ): إن إدارة الجامعة تعاقبنا عندما أوصلنا صوتنا للإعلام مطالبات بإعفائنا من الرسوم، وكان معاقبتهم لنا بنقلنا من مبنى 5 إلى مبنى 1 أسوأ مبنى في الكلية، حيث تبدو القاعات غير مهيئة وتصف الطالبة (ن ح): «مبنى 1» موحش ومظلم تسكنة قطط سوداء كثيرة تتجول في كل مكان، وتصدر منه رائحة نتنه لكثرة النفايات وتكدس الأثاث القديم داخل القاعات وفي الممرات. أجهزة تالفة (ش ي ) و( رع ) قالتا: لدينا محاضرات تصل مدتها إلى شهر في قاعات الكلية مدة كل محاضرة ساعتين، ننتظر حضور المنسقة أكثر من ربع ساعة عند بوابة المبنى ليس فقط خوفا من دخول مبنى مظلم وموحش بدون إضاءة، ولكن للبحث عن قاعة سليمة، وضياع أكثر من نصف ساعة من المحاضرة ونحن ننتقل مع المنسقة من قاعة إلى أخرى للبحث عن قاعة تكون شاشتها وأجهزتها تعمل، مشيرات إلى أن المبنى معظم قاعاته بدون شاشة، وأكملن حديثهن قائلات: إنه أثناء المحاضرة لا نستطيع التحدث مع الدكتور لتعطل أجهزة المايك، وعند مطالبتنا من المنسقة بحلول تجيب: «أعملكم ايه»، وأضافت الطالبة (ر ز ): بالأمس كانت لنا محاضرة ولم نستطع رؤية المحاضر أو التحدث معه، كان رد المنسقة لنا «اسمعوه مو لازم تشوفوه». غياب التنسيق وتذمر كل من الطالبة (أ م ص) و(ش ي) من سوء التنسيق قائلات: كنا ضمن شعبة 2 لحضور المحاضرة الأولى، وبعد انتظار علمنا أن الدكتور لم يحضر وتم ضمنا إلى صفوف شعبة 1، وفي اليوم الثاني حضر الدكتور الخاص بشعبة 2 ولكن.. كان منهج مادة التسويق الذي معه قديم خاص بالخطة القديمة، أي في اللقاءين لم نستفد ولقد طلب منا الحضور يوم الخميس ليتم التنسيق مع دكتور شعبة 1، وتكمل الحديث (ر ن م ) واصفة دراستهن بالمعاناة فتقول: كانت لنا محاضرة يوم الأحد وانتظرنا داخل القاعة ساعة كاملة ننتظر الدكتور ولم يحضر تكلمنا مع المنسقة، فما كان لها غير أن صرخت لنا قائلة: «إنها اتصلت به كثيرا ولكن لا يرد»، وبعد عدة محاولات أخذنا الرقم ونكلم الدكتور يقول: أنا مسافر وما عندي خبر أن فيه محاضرة. آفة التهميش وقالت (هـ ص): لقد تم إقفال باب الشكوى من الإدارة وطالبتنا عمادة التعليم الموازي والمستمر بعدم مراجعتها والاكتفاء بمراسلتهم على الإيميل الخاص بالعمادة فقط، وأكملت: لا أرى أي مميزات تجعل أية طالبة تدفع في المستوى الواحد 3000 ريال. المزيد من الصور :