ناشد عدد من موظفي وموظفات جامعة تبوك إدارة الجامعة بإعادة النظر في توقيت الدوام الشتوي بتأخيره لمدة 15 دقيقة فقط حتى يتسنى لهم إيصال أبنائهم وبناتهم إلى المدارس، وأشار عدد من هؤلاء الموظفين فضلوا حجب أسمائهم بأن تغيير ساعة الدوام لأبنائهم في مدارس التعليم العام أحدث إرباكًا لهم وتسبب في تأخيرهم عن الدوام خصوصًا أن إثبات الحضور يتم بالبصمة الأمر الذي ينذرهم بالحسم من رواتبهم وحرمانهم من خارج الدوام بسبب هذا التأخير الخارج عن إراداتهم. وفيما أكد الموظفون بأنهم حائرون بين أمرين أحلاهما مر إما توصيل أبنائهم للمدارس في الثامنة صباحًا أو تركهم واللحاق بالتبصيم والعودة مجددًا لتوصيلهم وبالتالي التسبب في تأخيرهم عن الدوام واللحاق بأقرانهم في الصف الدراسي. أفادت الجامعة بأن تعليمات الخدمة المدنية لاتسمح مطلقًا بتغيير الدوام، ولفت الموظفون إلى أن الزحام الشديد على بوابات الجامعة يشكل ضغطًا إضافيًا عليهم، مشيرين إلى أنهم يعانون من ترميمات على طريق ضباء مستمرة منذ أكثر من سنتين ومن الطريق الدائري الذي يشهد كثافة مرورية بشكل خانق. وناشد الموظفون إدارة الجامعة بتأخير نظام البصمة لمدة ربع ساعة فقط كي لايتم تأخرهم عن الدوام وكذلك تجنبًا للسرعة ليلحقوا بالبصمة وحدوث حوادث مرورية لاتحمد عقباها. «المدينة» عرضت الموضوع على وكيل جامعة تبوك الدكتور عطية الضيوفي الذي بين بأن النظام لايسمح بتأخير الدوام نهائيًا ونحن متقيدون بتعليمات وزارة الخدمة المدنية في هذا الخصوص. الجدير بالذكر بأن الشاحنات وخلاطات الإسمنت تشكل خطرًا محدقًا كل صباح على الدائري الثاني في تبوك والممتد من دوار «السنابل» وانتهاء بدوار «المدرعات»، حيث أن هذا الطريق هو طريق حيوي يخدم طلاب وطالبات جامعة تبوك الراغبين في الدخول مع البوابات (5/6) وكذلك منسوبي حرس الحدود بالمنطقة.ومع قيام أمانة المنطقة بتهذيب هذا الطريق ووضع مصدات إسمنتية في الجزيرة الوسطى للطريق أصبح ضغط المركبات بشكل كبير على إشارة «السعيدات» وكوبري طريق ضباء على ذات الطريق الدائري، حيث أصبحت الشاحنات والمركبات الثقيلة والكبيرة تزاحم سيارات الطلبة وبسرعات عالية، فضلاً عن عدم احترام أشارة المرور وقطعها مما قد يتسبب بحوادث مرورية مميته، إضافة إلى عكس الطريق من قبل المركبات الكبيرة للوصول إلى الإشارة.
