أملج واس أوضح الدكتور سعيد السريحي، أن محافظة أملج تشكل ثروة وطنية لا تزال مجهولة لكثير من المواطنين، مبيناً أنه يجب على الإعلاميين والمثقفين تعريف الناس بهذه المحافظة، التي قال إنها تشكل منجماً يمكن أن يثري الثقافة الوطنية، ويثري الوعي بالجماليات التي تحتوي عليها المملكة. وشارك السريحي كضيف رئيس في الندوة الثقافية الثانية للجنة الثقافية في محافظة أملج، التابعة للنادي الأدبي في منطقة تبوك، التي أقيمت مساء أمس الأول في المحافظة، تحت عنوان «الإعلام والثقافة»، بحضور المحافظ محمد الرقيب، وأعضاء الملتقى الإعلامي بتبوك، ومثقفي المحافظة، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي. وقال السريحي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الندوة تطرقت لعدة محاور، أهمها تعريف الثقافة والإعلام وعلاقة كل منهما بالآخر، مبيناً أن الصحفي اليوم هو ناقل للخبر فقط، ووسيلته الإعلامية هي من تتولى تحرير وصياغة الخبر. وأقيم على هامش الندوة جولات سياحية تعريفية لمحافظة أملج بالتعاون مع لجنة التنمية السياحية شملت المنطقة التاريخية، مرفأ الصيادين، الجزر البحرية، ومتحف المناخة، وعدداً من المعالم السياحية في المحافظة.