×
محافظة المنطقة الشرقية

الخليفة يدعم نادي الأحساء للإحتياجات الخاصة

صورة الخبر

أكد الشيخ كاظم بن الشيخ محمد العمري الذي حضر من المدينة المنورة للمشاركة في تشييع شهداء الدالوة أكد على أن حكمة القيادة ووعي المجتمع قد فوتا الفرصة على هؤلاء المجرمين القتلة وعلى هذه النفوس الظلامية. وقال الشيخ كاظم في تصريح ل (الرياض): الذي خفف من وقع الحادث الإجرامي الكبير وقوف الدولة بكافة قطاعاتها مع هذا الحدث، وقفة مشرفة وصادقة، والتجاوب السريع من هيئة كبار العلماء والقيادة والقطاعات الأمنية سلت النفوس كثيرا، وتمكن رجال الأمن أيضا في اليوم الثاني من القاء القبض على المجرمين الذين حاولوا بث الفتنة وزرعها في هذا المجتمع السعودي الذي عاش طيلة هذه العقود في حالة من السلم الأهلي والتسامح والوحدة والتلاحم، فهذه الخفافيش التي جاءت لتنكد وتنقص هذه الحالة من التسامح على هذا الوطن والشعب الذي يمتد شرقاً وغرباً والمترامي الأطراف، وقعت الحادثة ولكن إن شاء الله انها فشلت في زرع الفتنة وغرسها، وهذه الوحدة واللحمة التي حصلت بين القيادة والشعب أفشلت على هذه الخفافيش المندسة أعمالهم في ضرب هذا المجتمع السعودي المتلاحم وتحويل هذا المجتمع إلى الصدام والتشتيت والتمزق، والحمد لله فإن وعي المجتمع وحكمة القيادة فوتت الفرصة على هؤلاء المجرمين القتلة وعلى هذه النفوس الظلامية، فالتشييع في ظل وجود رجال الأمن والمسؤولين وبكل حكمة وبكل تقدير يداً بيد مع أبناء الأحساء أكبر دليل على وجود التناغم والتجانس بين الشعب والقيادة. وأضاف: ونحن ورغم فقدنا لكوكبة من الشهداء إلا أن هذه المصيبة دليل ومؤشر كبير على أن أحلام هؤلاء ستتحطم على صخرة الوحدة بين أبناء المجتمع وسيكون المجتمع السعودي مجتمعا لا ينخدع لوسائل إعلام خارجية ولا لغيرها بل مجتمع يحب وطنه ويحب قادته وولاة أمره، وطبيعي أن تحصل الخروقات إلا أن وعي الدولة وعيونها الساهرة على أمن الوطن والمواطنين فوت عليهم هذه الفرصة التي يسعون لها، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والقادة الحكماء في هذه البلاد الطيبة. وختم بقوله: ان المجتمع في الأحساء وفي بقية مناطق المملكة سيقف خلف قيادته بكل ولاء وإخلاص وأمان، وختم برفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ولسمو وزير الداخلية ، ولسمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه ولرجال الأمن وإن شاء الله تكون آخر الأحزان للوطن وحشر الشهداء مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وآله الطاهرين.