طالب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة للتجارة والصناعة إبراهيم محمد بترجي بإيصال الكهرباء للمرحلة الثانية في المدينة الصناعية بجدة وسرعة البت في موعد افتتاح المرحلة الثالثة من المدينة. وقال ل"الرياض" من المعلوم للجميع مدى أهمية الصناعة وأنها الطريق للحاق بركب التقدم والنهضة الاقتصادية لأي أمة ما يجعل من دعم الصناعيين القدماء واستقطاب المزيد أولوية تتطلب المداومة والاستمرار ولعل توفير الطاقة التي تعد الركيزة الأساسية لأي صناعة قائمة هو طلب حيوي لكل صناعي بمدينة جدة، ولذا فمن المهم جداً أن تبادر الجهات ذات العلاقة سواء في الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" أو وزارة التجارة بدعم الصناعيين وتوفير الكهرباء أو إيصال الغاز كمصدر بديل للطاقة عنها إلى المرحلة الثانية بمدينة جدة الصناعية وعدم إغفال ذلك الجانب المهم في المرحلة الثالثة التي ينتظر الجميع موعد الإعلان عنها. وبين إبراهيم بترجي أن توفير الأراضي الملائمة للمشاريع الصناعية المشتملة جميع مقومات البنى التحتية وأنواع الدعم اللوجيستي للصناعيين كفيل بتطوير الصناعات القائمة، وجلب المزيد من المستثمرين في القطاع الذي يعاني منافسة حادة من المصنعين في الدول المجاورة وتركيا ودول شرق آسيا والصين. كما أكد رئيس اللجنة الصناعية بجدة أن تسهيل الحصول على الأراضي الصناعية يجب أن يصاحبه دعم تمكين المصنع السعودي من استقدام اليد العاملة المدربة في ظل نقص الكوادر الوطنية مع ضمان توفير المزيد من الفرص التدريبية وزيادة الحوافز لليد العاملة السعودية حتى يمكن خلق ركيزة من تلك الكوادر تستطيع مواكبة الطلب المتزايد من القطاع. وبين بترجي أنه جار في الوقت الراهن العمل على تحديد موعد للملتقى الصناعي السادس المقرر إقامته في النصف الأول من عام 2015 في جدة، مبينا أنه لا يمكن الجزم بتراجع الصناعة في مدينة جدة كما يقول البعض نظراً لعدم توفر الإحصاءات الدقيقة في ذلك الشأن. هذا وتشير إحصائيات وزارة التجارة والصناعة إلى وجود 1285 مصنعاً منتجاً في منطقة مكة المكرمة منها حوالي 1000 مصنع بجدة موزعة على 22 نشاطا تجاريا.