ر فض المغرب استضافة نهائيات كأس الأمم الافريقية 2015 لكرة القدم في موعدها مطلع العام المقبل وطلب تأجيلها لعام كامل بسبب مخاوف من فيروس الإيبولا القاتل لتنتقل الكرة لملعب الاتحاد القاري الذي سيجتمع في وقت لاحق هذا الأسبوع لدراسة الرد المغربي. وفي اليوم الأخير من مهلة منحها الاتحاد الافريقي لكرة القدم أعلنت وزارة الشباب والرياضة في بيان تمسك المغرب بطلب تأجيل النهائيات المقررة مطللع العام المقبل بسبب مخاوف من انتشار فيروس الإيبولا القاتل. وطالب البيان بتأجيل البطولة حتى 2016. ويخاطر المغرب بإعلان اليوم بالتعرض لعقوبات من الاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي سيجتمع يوم الثلاثاء المقبل في القاهرة لدراسة الموقف وسط مساع لنقل البطولة إلى بلد آخر. وسيكون على الاتحاد الأفريقي الذي ستجتمع لجنته التنفيذية بالعاصمة المصرية يوم الثلاثاء أن يجد بديلا لاستضافة البطولة التي لم تواجه موقفا من هذا القبيل. واستفسر الاتحاد الأفريقي بالفعل من سبع دول بشأن رغبتها في استضافة البطولة وطلب منها التقدم سريعا بطلباتها لكنه لم يلق ترحيبا من مصر وغانا بينما رفضت كل من جنوب افريقيا وتونس الاستضافة. وقال بيان وزارة الشباب والرياضة المغربية "اليوم يعلن المغرب عن موقفه النهائي في ظل تشبث بالتأجيل بخصوص قرار التشبت بتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2015 في مواعيدها المفترضة أي ما بين 17 يناير و8 فبراير فإن المملكة المغربية تتشبث بطلب تأجيل كأس أمم إفريقيا من 2015 إلى 2016." ويخشى المغرب انتشار الفيروس القاتل الذي تسبب في وفاة قرابة خمسة آلاف شخص في غرب افريقيا وقال البيان إنه "غير مقبول في إطار الإجراءات الوقائية أن يرفض دخول بعض الجماهير خاصة من الدول الأكثر تعرضا لوباء إيبولا بالنظر لعلاقات حسن الجوار الجيدة التي تربط بين المغرب والدول الإفريقية." وسيجتمع المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم في القاهرة يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة رد المغرب بينما تسود مخاوف من إلغاء البطولة في حالة عدم العثور على بلد آخر لاستضافتها. وفي الأسبوع الماضي اجتمع وفد مغربي مع وفد من الاتحاد الأفريقي قاده رئيسه عيسى حياتو في الرباط حيث منح الاتحاد القاري مهلة للمغرب لحسم موقفه النهائي.