صراحة-متابعات:أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن إقامة الحدود رحمة من الله على المجرمين وإيقاف المفسدين عند حدهم نعمة من الله ليعيش المواطنون الأمن والاستقرار والاطمئنان. مشيرًا إلى أن الإمام يقيمها ليردع الظالمين والمجرمين؛ ليعلمهم أن من يتعدى حده يوقف عند حده، ولا يترك المجرم يعث في الأرض فسادًا بل تتم معاقبته بإنزال الحكم الشرعي به. مبينًا أن من دعائم الأمن إقامة حدود الله والأخذ على أيدي المفسدين الذين جعلوا الفساد خلقًا لهم، فلا بد من أن يوقفوا عند حدهم؛ لأن الفساد في الأرض بلاؤه عظيم وشره مستطير فلا بد من إيقافهم عند حدهم ولا بد من إقامة شرع الله فيهم ؛ حتى يرتدع الآثمون والمجرمون ويوقف الشر والبلاء. وأضاف المفتي أن من رحمة الله بعباده أن شرع الحدود والقصاص والتعازير الشرعية لإقامة العدل في الأرض فهي سبب لأمن الأمة واستقرارها، فمن رحمة الله أن تطبق عليها أحكام الشريعة في ذلك، فالرحمة بالعاصي إقامة حد الله عليه، فالقصاص حياة للنفوس. فحدود الله تقام ليصلح العباد وتستقيم أحوالهم. المدينة