أكد محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز معمر أن الحادث الإجرامي الذي شهدته حسينية في الأحساء بالمنطقة الشرقية جريمة شنيعة وعدوان آثم لايقره عقل ولا دين ، مشيراً إلى أن مرتكبي هذه الجريمة يمثلون فكراً منحرفاً ولا يمثِّل الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، واشاد بجهود رجال الأمن السعودي ويقظتهم في سرعة التصدي لهذا العدوان وضبط مرتكبيه مما يدل على ان الحكومة والشعب السعودي لايقرون مثل هذه الاعمال الوحشية والهمجية التي تهدف الى زعزعة الأمن وبث الفتنة الطائفية المقيتة. ومن جهته وصف أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج الهجوم الذي استهدف حسينية في منطقة الأحساء بأنه اعتداء على الوطن بهدف إشعال فتنة طائفية، وطالب بتطبيق العقوبات الرادعة على منفذي الجريمة، واصفاً إياهم بالعابثين بأمن واستقرار الوطن والمواطن. وأشار الى أن تماسك النسيج الاجتماعي الوطني، وتلاحم كافة أطياف الشعب السعودي مع الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظهم الله- ضد كل من يحرض على الكراهية والشحن الطائفي البغيض. وقال المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج: " لن ينال أصحاب الفكر الضال من الوحدة الوطنية، فكل مواطن في هذه البلاد الغالية رجل أمن يبذل النفس والنفيس حماية هذا الوطن العزيز، وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد رجال الأمن الشهداء الأبرار بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، ويعوضهم بخير الدنيا والآخرة ". ونوه أمين الطائف بجهود الجهات الأمنية والتي ألقت القبض على المتورطين بالمشاركة في ارتكاب الجريمة في وقت قياسي، وأبان أن هذا الانجاز ماهو الا امتداد لإنجازات رجال الأمن التي تجسد كفاءتهم العالية في مكافحة الارهاب بكافة أشكاله وصوره، وقدرتهم على التعامل مع كافة المواقف بتوفيق من الله.