وأكد العمري بأن تطبيقات الجودة الشاملة ستساعد المنشآت السعودية على رفع مستوى الأداء المؤسسي وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة في الأسواق العالمية، منوهاً باهتمام المملكة العربية السعودية بتحقيق الرؤية الوطنية للجودة عام 2020 م , والتي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال المؤتمر الوطني الرابع للجودة والهادفة بأن تكون المنتجات والخدمات السعودية معياراً عالمياً في الجودة والتطبيق والمنافسة، موضحاً بأن التطورات التي تشهدها المملكة تؤكد الحاجة للتوعية بمفاهيم ونظم الجودة باعتبارها الركيزة الأساسية للتطوير والتحسين المستمر، من خلال نشر ثقافة الجودة وأسسها ومبادئها ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والعمل على تطبيق نظم الجودة في هذه القطاعات بما يلبي متطلبات المملكة ويحقق أهدافها في التنمية المستدامة. وأضاف العمري بأن اليوم العالمي للجودة يعتبر فرصة للمهتمين بالجودة من المهنيين والمنشآت والمنظمات في شتى بقاع العالم للاحتفاء بما وصلوا إليه من إنجازات والعمل على زيادة الوعي عن كيفية قيام أساليب الجودة بعمل تغييرات محسوسة في نتائج الأعمال. وأشار العمري إلى أن المجلس يعمل على نشر الوعي بالجودة وتشجيع اهتمام الأفراد والمنظمات بالجودة وتطبيقاتها ودورها كأداة للإدارة تعزز القدرة التنافسية العالمية والإطلاع على أفضل الممارسات والتطبيقات الناجحة الإستراتيجية في مختلف قطاعات الأعمال، منوهاً بأن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية تبنى لأول مرة الأسبوع الوطني للجودة عام 2008 تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة الذي يصادف كل عام ثاني خميس من شهر نوفمبر. يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن إقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة و التعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى. // انتهى // 18:36 ت م تغريد