يأمل أندي موراي في أن يتمكن من "استعادة" شعبيته عندما يبدأ مشواره في البطولة الختامية لموسم التنس غدا الأحد بمواجهة كي نيشيكوري. وتلقى موراي (27 عاما) إساءات عديدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عندما أيد استقلال اسكتلندا عن بريطانيا قبل أن يعبر عن ندمه بإعلان رأيه في العلن. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها اللاعب الأسكتلندي للانتقادات إذ سبق أن أغضب المشجعين عندما قال إنه سيشجع أي فريق يواجه إنجلترا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. لكن يبقى موراي يأمل في أن يحظى بدعم المشجعين في لندن. وقال موراي الذي حظى بشعبية هائلة عندما أصبح في 2013 أول لاعب بريطاني يحرز لقب بطولة ويمبلدون منذ 77 عاما "لا أعاني من أي مشكلة في الوقت الحالي." وأضاف "عادة ما أتلقى الدعم عندما ألعب هنا وفي بطولة ويمبلدون.. وأتمنى أن يتكرر ذلك. لكن إذا لم يحدث ذلك فإني سأواصل عملي وبذل قصارى جهدي على أمل استعادة شعبيتي بين بعض المشجعين." وبذل موراي مجهودا كبيرا من أجل التأهل للبطولة الختامية بعدما انتفض قرب نهاية الموسم وفاز بثلاثة ألقاب من رحلاته الشاقة بين الصين ثم فيينا وبلنسية وباريس. وكان موراي يرغب بشدة في المشاركة لتعويض غيابه عن البطولة الختامية في الموسم الماضي بسبب الإصابة. وسيلعب موراي - الذي لم يحرز لقب هذه البطولة - أيضا ضمن منافسات المجموعة مع السويسري المخضرم روجر فيدرر الفائز باللقب ست مرات والكندي ميلوش راونيتش الذي يشارك في البطولة لأول مرة.