الدمام محمد خياط، إبراهيم جبر عبدالرحمن العطيشان: تماسكنا الداخلي يحرم الأعداء من العثور على ثغرة ليتسللوا منها. غدران غدران: من المؤسف أن نرى بعض أبناء المملكة يصبحون أدوات يحركها أعداء الوطن. نايف القحطاني: السوء الذي أراده البعض ببلدنا ارتد إليهم. حسن الزهراني: ما حدث لا يمت بصلة إلى نهج المملكة التي لا تفرق بين أبنائها. بندر الجابري: المؤمن الحقيقي يعرف في الشدائد وأي ابتلاء أكثر من فقدان الأنفس. فيصل أبوبشيت: لنقف أمام من يكره أن يعيش أبناء الوطن في سلام ويبث الفرقة بينهم. عبدالرحمن الراشد: يجب أن نقف جميعنا سداً منيعاً أمام كل باغ ومعتد. أكد عدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية رفضهم لكل ما يدعو إلى تمزيق النسيج الاجتماعي الذي يربط بين المواطنين، مشيرين إلى أن الوقوف صفا واحدا وتناسي الاختلافات بين أبناء الوطن الواحد هو أكثر ما يغيظ الأعداء الذين يتكالبون على هذه البلاد وأهلها، ويحاولون استغلال أي منفذ يلجون منه إلى نسيج اللحمة الوطنية التي تشد هذا البنيان العظيم الذي بني على راية التوحيد. وأشار رئيس مجلس إدارة الغرقة التجارية بالشرقية عبدالرحمن العطيشان إلى أن ما حدث في الأحساء أمر دخيل علينا، فنحن بالمملكة لانعرف مثل هذه الأمور. وقال إن ما حدث ورغم بشاعته إلا أنه أكد أن الشعب السعودي شعب على قدر المسؤولية، حيث لم تزده هذه الجريمة إلا تماسكا، وكانوا جميعا على قلب رجل واحد، وهذا ما يفقد الإرهاب والإرهابيين الأرض الخصبة التي يبحثون عنها، وهم بذلك ضربوا أروع الأمثلة في الترابط متمثلين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» . وأضاف: نتفق.. نختلف.. نعم.. هذا أمر وارد ولا بأس به وصحي ويحدث في أي مكان بالعالم، لكن لا يجب أن نصل بتلك الاختلافات إلى الخطوط الحمراء .. فأمن الوطن خط أحمر وعلى الجميع أن يتناسون اختلافهم واختلافاتهم. وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة حسن بن مسفر الزهراني مخاطبا ذوي الشهداء: نحن حزينون لما حدث ونعلم بأن المصاب كبير من فقدان للأبناء والأخوة و العزوة، ولكن من المهم أن تعلموا أننا بجانبكم في محنتكم قلباً وقالباً وما حدث لا يمت إلى نهج مملكتنا بين أبنائها فهي لا تفرق بين أي أحدٍ منهم. أما عضو مجلس إدارة الغرفة نايف القحطاني فعبر هو الآخر عن أسفه الشديد لما وقع، وأكد أن السوء الذي أراده البعض ببلدنا قد ارتد إليهم، لأن الله رحيم بعباده ولا يرضى سبحانه بالظلم وأكبر مثال على هذا وقوع المنفذين في أيدي الأمن البواسل الذين هم ولأمثالهم بالمرصاد. وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة غدران سعيد غدران إلى أنه من المؤسف أن نرى بعض من تربى في هذه البلاد الطيبة ينساق بسهولة ليكون أداة يحركها أعداء الوطن. هؤلاء لو فكروا جيدا وتمعنوا في ما ترمي إليه هذه المخططات لكانوا أول المنكرين لها والمحاربين ضدها. و أضاف: لن يزعزع ما حصل أمننا ولا تماسكنا جميعاً، فمن أراد العداوة لنا فله ما أراده بشرع الله، ومن أراد أن يعيش معنا فالوطن يستوعب الجميع. من جانبه أكد رجل الأعمال عبدالرحمن الراشد أن تقديم العزاء من قبل رجال الأعمال لأهالي ضحايا جريمة الدالوة حق وواجب وطني يحتمه علينا ديننا، ورسالته للجميع أن نقف جميعنا سدا منيعاً أمام كل باغ ومعتد أثيم، ويثبت للجميع وخاصة لمنطقة الأحساء أن ما حدث يزيد من اللحمة الوطنية والتكاتف والتسامح والتفاهم فيما بيننا. وقال إن آخر ما كنا نتوقعه أن يقع ذلك الحادث في الأحساء التي عرفت بالتعايش السلمي والتسامح بين سكانها. واستطرد: لكن مع هذا يجب أن تزيد هذه الجريمة من تماسكنا الداخلي ويقظتنا لمواجهة أي تطرف أو إرهاب يريد أن يعكر صفو الوطن أو يحاول أن ينقل تلك الفتنة البغيضة للمملكة من الخارج. كما قدم عضو مجلس إدارة الغرفة بندر الجابري تعازيه لأسر الضحايا وشد على أيديهم بقوله: المؤمن الحقيقي يُعرف بالشدائد وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، وأي ابتلاء أنتم فيه اليوم من فقدان جزء من دمائكم وأنفسكم، فالله معكم و ضاعف الله لكم أجر صبركم وألمكم. من جهته أكد عضو مجلس إدارة الغرفة فيصل بن عبدالله أبو بشيت أنه ورغم بشاعة جريمة الأحساء إلا أن ما حدث أظهر جانبا مشرقا وهو تماسك أهلها، تذكير بعضهم البعض بتاريخهم وترسيخ أخوتهم قبل جيرتهم مع بعضهم. ودعا رجل الأعمال فهد الحقيل إلى الوقوف صفا واحدا أمام الحاقد الذي يكره أن يعيش أبناء الوطن في سلام آمنين، ويريد أن يبث الفرقة بينهم. وأكد أن أهل الدالوة أهلنا والمصاب واحد وجنودنا الذين ضحوا بحياتهم إخواننا وأبناؤنا فلا تقل أنا سني أو شيعي بل قل: أنا سعودي ولن ينال منا حاقد.