إعداد - أحمد العجلان: (خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم: بدر الصقري * عندما أضع أمام بدر الصقري قوسين لتصف نفسك فماذا ستضع؟ - إنسان بسيط ومتسامح يتمنى أن يغادر هذه الدنيا بأقل الخسائر، أعظم أمانيه أن تفيض روحه إلى بارئها وهو ساجد. * حكمتك في الحياة؟ - إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك في الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله قدميك عليها. ** تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - بلا شك وإلى أي مكان بشرط وجود أخو دنياي وليد النهدي والذي لا يحلو لي السفر من دونه. * في سلك التعليم.. أين وصلت؟ - بكالوريوس والماستر على قيد حلم. * ما هو آخر كتاب قرأت؟ - الإعجاز في القرآن الكريم للدكتور زغلول النجار. * أي القنوات التلفزيونية تفضل؟ - القنوات الإخبارية لها نصيب الأسد بعد الرياضة طبعاً. * برنامج غير رياضي يشدك؟ - في الصميم مع عبدالله المديفر. * هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟ - بحكم طبيعة عملي أقرأ غالبية الصحف المحلية ومن الصحف المفضلة لدي بعد جريدة اليوم طبعاً صحيفة الجزيرة وكذلك الرياض. * مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟ - في المقدمة طبعاً وستظل كذلك لعدة سنوات قادمة والعلم عند الله. * كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - من وجهة نظري فإن فهد الأحمدي لا يزال يغرد خارج السرب حتى يومنا هذا ومن الصعب أن تتجاوز أطروحاته القيمة. * شخصية اجتماعية تفضلها؟ - معالي الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد وذلك لإسهاماته الجليلة في خدمة المجتمع فهذا الرجل أحبه وأقدره وأتمنى أن ألتقي به يوماً من الأيام. * برأيك أيهما أشد فداحة كخطأ ردة فعل زيدان و(نطحته) لما تيرازي في نهائي مونديال 2006 أم (عضة) سواريز في مونديال البرازيل؟ - بلا شك خطأ العضاض أشد وأنكى. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - في الغالب طموح وحماس وجرأة وفي نفس الوقت لا مبالاة وسطحية واهتمام بسفاسف لا تقدم ولا تؤخر. * وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟ - عنزة ولو طارت أو بالأحرى فقاعة صابون سرعان ما ستذهب وتزول، القمة فيه تتسع فقط للسذج والمهرجين ومعتادي الخروج عن النص. * أمر يستفزك في المجمتع؟ - النفاق والمجاملة الزائدة عن حدها وما أكثرها هذه الأيام في مجتمعنا. * هل تؤمن بالحظ؟ - بلا شك أعطني حظاً وارمني في البحر، الدنيا حظوظ يابو مشاري ولو لم تكن كذلك لما فاز سيدني بلقب القارة وخرج الزعيم صفر اليدين. * لمن تقول (سامحك الله)؟ - لكل من ظلمني أو أساء لي بقصد أو بدونه، والله يا أحمد ما أذكر نمت في يوم من الأيام وفي قلبي حقد أو كره على أي مخلوق، وأتمنى أن يبادلني الجميع بالمثل. * عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - الإسراف عادة أتمنى بالفعل أن أتخلص منها ولكن دون جدوى. * وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - طيبة القلب والرحمة الزائدة مع أن الغالبية يرونها سلبية أكثر من كونها إيجابية. * ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟ - فقدان أعز اثنين والدي ووالدتي رحمهما الله، لن أنسى ما حييت صدمة فراقهما وأدعو الله أن يجمعني بهما في جنات النعيم. * أجمل هدية تلقيتها؟ - هدية خاصة جداً وتعني لي الكثير من شخصية هي الأخرى تعني لي الكثير والكثير في حياتي. * أجمل خبر تلقيته؟ - قدوم ابني البكر عبودي وكذلك ابنتي الدلوعة فوفو. * الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟ - كي أكون صادقا معك وبدون شعارات مزيفة ومثالية مصطنعة، حتى الآن أنا لا أزال أحبو ياصديقي ولم أصل لها ولن تصل إلي في الوقت الراهن. * إنسان تحب (تفضفض) له؟ اثنان صديقي الصدوق والذي لن يجود لي الزمن بمثله وليد النهدي وكذلك صاحبي الوفي وأخي الغالي طلال الغامدي. * حلم لازلت تنتظر تحققه؟ - إكمال دراستي العليا وتأمين منزل ملك لي ولأسرتي الصغيرة. * هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟ - الله لا يقوله يارب، المدرجات ليست مكاناً للمرأة، وكل من ينادي بذلك له مآرب أخرى. * بدر الصقري في رهانه على سامي الجابر.. هل يقول الحقيقة أم يجامل الجماهير الشغوفة بالجابر؟ - رهاني على الأسطورة لم ولن يخيب سواءً لاعب أو إداري والآن مدرب، أعلم أن شهادتي فيه مجروحة، ولكن صدقني ما أكتبه يمثل قناعة بعيدة كل البعد عن الهوى والميول أو محاولة اللعب على وتر جماهيرية النجم الكبير سامي الجابر. * وجودك نائباً لمدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة اليوم ماذا أضاف لك؟ - قلة النوم وزيادة الشيب واتصالات عيسى الجوكم فجر كل يوم (قالها ضاحكاً) للأمانة يا أحمد أضاف لي المزيد وقدمني للوسط الرياضي بصفة الرجل المسؤول وعرفني على قامات ورجال لم أتوقع أن ألتقي بهم يوماً ما. * بدر الصقري ابن الشمال يستقر به الحال في الشرقية.. كل هذا شغف في الصحافة؟ - بلا شك أنا عاشق حد الثمالة للصحافة وتقدر تقول حب ورغبة بالتطوير وربما حبي لليوم جعلني أتنازل كثيرا عن بعض الأمور طمعاً ببر هذه الأم التي قدمتني ودعمتني وأبرزتني حتى وصلت لما وصلت إليه الآن. * اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟ - عبدالوهاب الفايز: ثقتك غالية أبو نواف وأسأل الله أن أكون على قدر الثقة والطموح. - محمد البكر: كنت ولازلت مدينا لك بالشيء الكثير بعد الله، ثق بأن فضلك علي ودعمك لي طوال مسيرتي الصحفية كان له دور كبير فيما وصلت وما سأصل إليه بحول الله فشكرا لك من الأعماق يا أخي الأكبر ويا معلمي وتاج رأسي. - عيسى الجوكم: شكراً من الأعماق ابوعبدالله على كل ما تقدمه لي من دعم وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك دوماً. - زوجتي وأولادي: أنتم سر من أسرار نجاحي بعد الله، أعلم حجم تقصيري بسبب ساعات العمل المتواصلة، كنتم ولازلتم شمعة مضيئة في حياتي وأدعو الله ألا يحرمني منكم. * كلمتك الأخيرة؟ شكراً لك أخي الغالي ابومشاري على هذه الاستضافة والشكر موصول لأستاذي الغالي ربان رياضة الجزيرة الجنتلمان محمد العبدي واللي أنا مقصر في حقه كثير والشكر أيضاً موصول لبقية الزملاء الأعزاء، وأتمنى أني ماكنت ضيف ثقيل على القراء الكرام.