قال الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية أثناء زيارته لمنطقة عسير أقوالاً أتمنى أن يعيها كل مسؤول في أمانات وبلديات المملكة، حيث صرح بأن «70% من تعثر المشاريع على مستوى المملكة يعود للمقاولين و30% يعود للبلديات والأمانات وجهات أخرى» وقال لمديري البلديات «هناك أسر لا تستطيع إيصال صوتها للمسؤول»! ما يستفاد من تصريحات سمو الوزير: يا مسؤولي البلديات لا يتلاعب بكم المقاولون! وافتحوا مكاتبكم لمواطنيكم أكثر من فتحها لحاشيتكم ومقاوليكم! قرأت تصريحاً للمدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الحدود الشمالية بشّر فيه بأن الشمال سيستفيد أخيراً من موسم الربيع الذي ينعم به الله عليه كل عام ويجعله مقصداً لسكان المملكة والدول المجاورة، ومع ذلك فكل عام الشمال بمؤهلاته السياحية هو الشمال، لا يوجد فيه إلا الربيع الذي هو منّة من الرب، والصدر الشمالي الواسع الذي يشكر عليه رجالات الشمال! أما الجهات الرسمية فلم نر منها ما يواكب الحدث! نسأل المولى أن نرى هذا العام ربيعاً يكسو الشمال وباقي المملكة، كما نسأله أن يوفق مسؤولي الشمال للاستفادة الحقيقية والنوعية من هذه النعمة الإلهية لا الاستفادة الإعلامية فقط! أرسل الأستاذ عبدالله البريك مقطعاً خيالياً جميلاً عن طريق الأحساء البطحاء جاء فيه «أعلم ان هذا الموضوع قديم قدم الزمن لكن الذكرى أفضل من النسيان، لقد كنت ذاهبا الى الإمارات العربية عن طريق البر ومن خروجي من الأحساء وانا أدعو الله ان يوفق وزارة النقل على هذه الطرق الجميلة الفسيحة المشجّرة والمسطحات الخضراء على الجانبين، من حدائق ومياه ومراكز اسعاف واستراحات نظيفة وطرق معبدة خالية من التحويلات والمطبات، وجميع الخدمات متواجدة، ولا يوجد أي زحف للرمال، وهناك كباري لعبور الجمال وحواجز على جانبي الطريق لمنع الحيوانات من العبور، ووسط الطريق أرصفة لمنع الدوران إلا في الأماكن المخصصة، والإضاءة كانت ساطعة فلا تعرف أنت في الليل أو النهار، فالسفر متاح ومريح في الليل خاصة في الصيف وعندها قررت عدم اكمال سفري لأني لن أجد منافساً لهذه الطرق لو أكملت مشواري إلى الإمارات، فجلست في الطريق انتظر من يسحب سيارتي لإرجاعها الى الاحساء! يا ليت كل من يصدق ما ورد أعلاه يزور الطريق ليری الجمال بنفسه، فقط أرجو أن يأخذ معه سطحة». اللهم لا تجعل أحلام عبدالله أضغاث أحلام!