يترأس وزير الخارجية السوري وليد المعلم وفد بلاده الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع في نيويورك حيث من المقرر ان يلقي كلمة في 30 ايلول/سبتمبر، بحسب ما ذكرت صحيفة سورية امس. ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات عن مصادر في الوزارة "ان وفد سورية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة سيغادر دمشق قريبا برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وعضوية كل من نائب الوزير فيصل المقداد ومعاون الوزير حسام آلا". واضافت الصحيفة انه "وفقا لبرنامج الجمعية العامة فإن كلمة سورية سيلقيها وزير الخارجية في الثلاثين من الشهر الحالي"، مشيرة الى ان المعلم "سيلتقي عددا من رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة". وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اعلن الاحد ان وفدا منه وصل الى نيويورك قبيل بدء اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم. ويلتقي حوالى مئتين من قادة العالم هذا الاسبوع في نيويورك بمناسبة انعقاد الدورة 68 للجمعية العامة للامم المتحدة التي سيطغى على مناقشاتها النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011. وتأتي الاجتماعات الاممية وسط مناقشات في مجلس الامن الدولي على استصدار قرار حول تدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية، بعد موافقة دمشق على اتفاق اميركي روسي اعلن في 14 ايلول/سبتمبر. ويسود تباين في هذه النقاشات بين الدول الغربية الساعية الى استصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة، وبين موسكو حليفة نظام الرئيس بشار الاسد الرافضة لهذا الامر. وأتى الاتفاق الروسي الاميركي بعد تلويح الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة، بشن ضربة عسكرية ضد سورية ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في 21 آب/اغسطس، واتهامها النظام السوري بالمسؤولية عنه.