×
محافظة مكة المكرمة

أمانة جدة تعتمد تخصيص 31 مليون متر مربع لـ «وزارة الإسكان»

صورة الخبر

ما أن ننعم بالأمن والهدوء والسكينة التي منَّ الله بها على بلادنا؛ إلا ويخرج موقظو الفتنة من جحورهم، محاولين تشتيت الأمن، والخروج على ولي الأمر، وإجهاض التنمية، وهم في محاولاتهم فاشلون؛ والسؤال الحائر، لماذا التهاون مع هذه الفئة؟! ما حدث من جريمة في حبيبتنا الغالية الأحساء، وتبعها في العزيزة القصيم، يشعرنا بالأسى والحزن، لفقد مجموعة من الأبرياء، كانوا ضحية فكر متزمت، يعاني من مشكلات عديدة .. والدنا الملك عبدالله – حفظه الله – توعد الفئة الضالة من الذين ارتدوا قناع الدين، والدين منهم براء بمطرقة من حديد؛ إلا أن الوضع الراهن يتطلب تحويل التعامل من المطرقة إلى السيف، فبعض من قُبض عليهم سبق أن تم سجنهم! هذه الفئة تم غسل أدمغتها بالكامل، ولا تنظر إلا إلى نفسها، وبالتالي لا ينفع معها لا برامج المناصحة ولا السجن، لأنها تعيد نفسها بنفسها كخلايا سرطانية! محاولة تأجيج وتصعيد الخلاف بين السنة والشيعة، وهذا من أهم أهداف المتزمتين، وهم في أهدافهم خاسرون، فالوطن للجميع. يجب أن تلتفت وزارة الداخلية لنوعية التعامل مع المتشددين دينياً، فالنعومة لا تنفع معهم، والحسم أمر واجب، والتاريخ خير شاهد! لمسة وفاء ليست بمستغربة من الأمير محمد بن نايف عندما سافر بنفسه إلى ثلاث مناطق لتقديم واجب العزاء في موقف إنساني ورجولي في قمة الشهامة.. رحم الله رجلي الأمن ابني الشمال النقيب العنزي والعريف الرشيد اللذين ضحيا بروحيهما لأجل الوطن، وهما في رحيلهما يضعان ملايين النجوم على أكتافهما.