الدمام 14 محرم 1436 هـ الموافق 07 نوفمبر 2014 م واس أشرفت لجنة الاستشارات الأسرية في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية خلال العام الماضي على 80 حالة، تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 سنة. وأوضحت الباحثة الأسرية في اللجنة زهراء علي الخليفة أن مشاكل الحالات تنوعت ما بين مشاكل اقتصادية وأخلاقية، وعدم فهم نفسيات الأزواج، وانعدام الحوار، والجهل المركب من الرجل أو المرأة فيما يخص العلاقة الأسرية. وبينت أن ابرز المشاكل التي تواجه اللجنة من قبل الأسر رفض الأزواج الحضور إلى المقابلة أو إبداء الآراء لقناعتهم بأن هذه المشكلات من أسرار البيت ولا يمكن البوح بها لأحد ، وكذلك ثقافة العيب في المجتمع. وأضافت أن من المشكلات التي نواجهها أثناء حضور الزوج هي كتابة ملخص المشكلة، والتوقيع عليها بأن يفوض اللجنة بالتصرف في دراسة الحالة من جميع جوانبها وتحويلها للمختصين، وكذلك مشكلة التحويل إلى الأخصائي النفسي في إحدى المصحات النفسية كمستشفى الأمل. وأشارت إلى أن الإقبال على الاستشارات الأسرية في الوقت الحالي أفضل مما كان عليه من قبل، وذلك لما لمسوه من حل بعض المشكلات لبعض الأسر و كذلك انتشار الوعي في الأوساط الاجتماعية بضرورة اللجوء إلى استشاري للمساعدة في حل المشكلة. من جانبه ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالرؤوف المطرود جهود أعضاء لجنة الاستشارات الأسرية للحيلولة دون وصول الأسر لشفير التفكك، لافتًا إلى أن عدد الحالات المسجلة يعكس وعي المجتمع بأهمية اللجوء لذوي الاختصاص للوصول للحل الأسلم. وأفاد المطرود أن الجمعية قامت بدراسة جدوى لتنفيذ مركز متخصص للاستشارات الأسرية، مشيراً إلى أن المركز سيضيف الكثير للمنطقة من خلال الدورات التأهيلية الإرشادية للمقبلين على الزواج وللأسر تتعلق بشؤونها وكيفية التعاطي ما بين أفرادها، بالإضافة لدورات أخرى تتعلق بإدارة الوقت والمال، إلى جانب الاستشارات لإصلاح ذات البين للحد من نسب الطلاق المرتفعة في الوقت الحاضر. // انتهى // 09:18 ت م تغريد